بسم الله الرحمن الرحيم
رســـالــة إلى إمــــرأة
إلى من لا أعرف مِنها سوى أنّي مفتونٌ بها ......................
إليكِ يا من أسرتِ مخيّلتي بين ضفافِ نهرُ جمالُكِ ,,,,,
إليكِ أُهدي سلامي وأشواقي و شعورٌ صادق نابعٌ من صميم فؤادي إليكِ ,,,,,,
أودُّ أن أقولَ لكِ بأنّي ومذ أن رأيتكِ لأولِ وهلة احسست بشيئٍ قفز من داخلي إليكِ وشيئٌ آخر تعلّق بكِ . منذ ذلك الحين وأنا لا أستطيع أن أتوقف عن التفكير بكِ ولو لثوان,,,,,,,
أهيمُ في بحر مخيّلتي فلا أرى حولي سوى أمواجٌ من جمالكِ تتلاطم في مخيّلتي , وأرى سفينة ُ أفكاري واقفة بين الأمواج لا تجري ولا أعلم لماذا!!! لماذا هي لا تجري ؟؟؟؟
أهي وجدت ههنا شاطئها المنشود ورست عليه !!!!!!! ولكنّي لا أرى الشاطئ !!!!
أم هي تائهة في بحرُكِ بلا وجهة فقررت الوقوف ؟؟
بحق لا أعلم لم هي واقفة ههنا ولكنّي أعلم أنّي لستُ قلقً من ضياعي فيك ولست خائفاً من عدم إيجادِ طريق العوده من عالمكِ المجهول ِ الجميل ,,,,,,,,,,,,
أُقرّ واعترف بأن ما سبق من حروف نابعٌ من صميم قلبي فقط لأنّ عقلي يخالفني الرأي ويقول لي تعقّل فأنت لا تعلم عن هذه المرأة شيئٌ أبدا ولا تعلم أيضاً من تكون.
وإني أراها إمرأة أجمل وأروع من أن تكون من نصيبك أنت بل هي يجب أن تكون لشخصٍ آتٍ من الخيال على صهوةِ جوادٍ أبيض كفارسٍ نبيل أو أمير أو ملك لكي يكون أهلاً لهكذا إمرأة ,,,,
وأما أنت فلك أن تحلم فقط وتتمنّى ليس إلا ليس إلا ,,,,,,,,,,,
لست غضباً مما يمليه عليّ عقلي فوالله لما يمليه عليّ عقلي لهوا الصواب , فأنتي تستحقين من هو أفضل منّي وأجمل بكل المقاييس لأنك ثمينة غالية وتستحقين دائماً ما هو الأفضل ,,
حُبُّك نعم حُبُّك , هو الغاية السامية لقلبي ولكنّي لا أراني أهلاً لكي أسعى لهذه الغاية ولا أراني قد أصل إليها و لكن يكفيني أن أبوح لكِ بما في قلبي الهائم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لكنّ عُذري الوحيد لكي أقوم بإرسال هذه الرسالة إليكِ هو ان قلبي البريئ قد تعود على البوح بمكنوناته مهما كانت وها أنا أبوح لكِ بما في قلبي بكلِّ صدقٍ ووضوح وأن أقول لكِ إعلمي بأنّي ... بأنّي ... بأنّي لا أعلم ما ذا أقول ولكن سأقول إعلمي بأني
أحلَمك, أتخيّلُك , أتنفّسك بل والله إني أعيشُك ,,,,,,,,,,,,,,,
التوقيعإنـــــــــــــــســـــــــــــان
العرض العادي
