السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اليوم بطرح لكم موضووع
طالما لقيت00 طروحاته في اماكن عديده
موضووع يعايش حياتنا اليوميه00ومايحدث من انفتاح عام 00لاغلب الفتيات
الموضووع واضح وضوح الشمس
ولايحتاج الا تعليقكم بكل مصداقية
أحبتي ..
أرجو معذرتي .. على ما سأقوله .. وإن كان قد شُبع طرحا وبحثا ..فهو ليس بالجديد .. إنما هو آخذ في الاتساع والازدياد والسير نحو الانفلات إن صح التعبير .. في جعبتي حديث أتمنى أن تتقبلوه بصدر رحب ..
هناك شبه عملية تسويق بل هي عملية تسويق حقيقية للمرأة من خلال عرضها كسلعة تجارية وبأثمان مغرية بل تكاد تكون رخيصة .. فمن خلال وسائل الإعلام ومن خلال حملات الدعاية ، وخاصة من البرامج الساقطة التي تعرض في التلفزيون ، والتي أصبحت غثاء حقيقي يهدد أمننا الاجتماعي ، ويضرب في الصميم المعايير الأخلاقية التي تنشأ عليها الأسرة العربية .. يعني هناك أهداف تغريبية آخذة في التحقق .. فمن خلال نشر المرأة كمادة إعلامية وغذائية نعم غذائية للغرائز ، أصبحت تعرية الجسد ثقافة ، وأصبح أمر المفاتن مستحسن ومستأنس لدى الناظر ، بعد أن كانت توجب الحنك والغضب من قبل الأسرة ..
خل هالكلام النحوي على صوب وتعال إلى كلامنا البسيط ..
يعني هذا الطفل اللي قاعد في البيت واللي هو في طور النشئة والتربية (هذا إذا في تربية وأحد فاضي يربي) عندما ينشأ على هذه المناظر الخليعة بداخل قلعة الأخلاق والأمن الأولى في المجتمع واللي هي البيت والعائلة .. فماذا عسانا أن نتوقع أن تكون أخلاقه .. طيب ... إحنا اليوم لدينا جيل كامل والذين هم في سن المراهقة إلى سن الرشد (مع إني والله أعتقد إن الرشد هالايام صار في الأربعين !!) جيل قمة في الإنحلال والفساد ، الجنسين على السواء ، علاقات مشبوهة تسمى في الإطار العصري بالعلاقات المودرن يعني كل شاب لازم تكون عنده ( خوية ) أو جيرل فريند ، وكل بنت ما عندها متخلفة وغبية وما تفهم ! بل إن البنات يمارون بعضهم ويتفاخرون ، الأولى تقول أنا رفيقي عنده كذا وشكله كذا وعيونه كذا ، والثانية تقول أنا صاحبي يهبل موووت عليه شفايف وبووووس خطيييييييير !! ومن هالكلام اللي قسما بالله يفطر القلب .. وخذ من الخلاعة .. الناس ما عادت تستحي ، في الأسواق ، في المتنزهات ، في المدارس ، في الجامعات ، قسما بالله حتى في المساجد ، واعتقد الكل سمع باللي يصير .. يا جماعة هذا الكلام خطير وخطيييييير جدا .. ما الذي أوصلنا إلى هذه الحالة ؟ ما لذي جعل بناتنا لحوم بيضاء متمردة على العادات والأخلاق .. وشبابنا مجموعة من الكلاب اللاهثة خلف قطيع اللحم ؟! هل هو الغزو الثقافي ؟ هل هو سوء الرقابة الأسرية ؟ أم هو نظام التربية والتعليم ؟ هل هو الفراغ العاطفي ؟أم ضعف الوازع الديني وجهالة القوم ؟؟؟ طيب بلد مثل السعودية يقوم عن بكرة أبيه على تربية دينية صارمة وعادات قمة في الحزم .. ما الذي جعل منه مرتعا خصبا لمثل هذا الفساد ؟؟؟ اين الخطأ يا جماعة .. عقلي والله باقي عليه شوي ويطير من راسي ..
اليوم ، البنت بالشارع ( إلا ما رحم ربي ) تتقصد إثارة الكلاب وأنا أقصد الحيوانات قبل الشباب ، بلبسها ، بإبرازها لمفاتنها ، بسوء أدبها ببجاحتها .. في هكذا موقف يتحول الشاب سريعا إلى حيوان لأنه يستجيب إلى غريزته .. هل من المعقول أن تفرط هذه الفتاة في شرفها ، أين الخوف على النفس وليس الخوف من الله !! يعني ما عاد في حيا ولا خوف من أن تكون ساقطة كله أصبح عادي وطبيعي . ..
سوالف ما تخلص ولا تنتهي .. سهام الرذيلة تكاد تصيب الجميع .. نشر مرعب للغسيل .. على النت ، بالجوالات .. زي ما يقولوا فضايح تكنولوجية !! البنت لدينا تصر ـ وبكل فخر واعتزاز ـ على أن تكون غبية ! وتزيد سعادتها كلما كانت في موقف الطريدة التي يطاردها الجميع .. وتحس بالسرور وبالانجاز عندما تنتزع الآهات !! والشاب حمااااااااار لا يريد أن يفهم أنها ربما تكون أخته ! وإنه يسارع في تحميل نفسه دين سيدفع ثمنه غاليا ..
عن جد الكلام في هذا الموضوع يثير الحرقة في النفس .. أترك القلم لكم .. فلا بد أن يكون لديكم ما تدلون به ..
طيب الله أوقاتكم ..
العرض العادي
