(الأصــرار )
مالذي يجعلني مصرعلى تحقيق حلمي بالبحث عنك غاليتي ،
انها صورتك وذاتك وشخصيتك وجمالك
وفكرك الذين لازالو هم الدافع الأساسي بتجديد حلمي واملي الذي يعيش بمخيلتي يوم بعد يوم .
هذه الصورة حبيبتي هي التي تشعرني دوما بأنها هي الأقرب لصورتك التي تعيش بمخيلتي
وعقلي وقلبي ، ووجداني ،لقد تكررحبيبتي بين اصحابي واقاربي مواقف كثيرة اولها شعورهم
بعلامات الحزن الكبير الذي يرتسم بأبتسامتي وأحساسي المعبربجزء بسيط من الكلام المحصور
والمكبوت في داخلي ، اين انتي اين اجدكاين تلك اللحظة التي اعتبرها القوة الدافعة بأتخاذ قراري
بالموضي قودما للوصول اليك مهما كانت قوة الحواجزالتي تمنعي عن رؤيتك .تشرق الشمس كل صباح
بنورها البهي وانا اسئل ذلك الأصرارالذي
يحيط بنفسي وبكل جزء من حياتي اين انتي وكيف اجد السبيل للوصال بك وبروحك وقلبك وعقلك واهلك
وقبيلتك وكل من هم بالحب يحيطون مشاعرك الرقيقة الجذابة التي لا تفارق مخيلتي .
اقول احيانا لنفسي
لمذا لا ادع الصدف تحملني لرؤيتك وعالمك ربما تكون الصدف خير من الميعاد وماان استرجع عقلي
الملهوف لرؤييتك حتى اجد نفسي كأنها تهوي بالسقوط من ارتفاع ضغط الدم المدفوع من ضربات القلب
الحائر الدائر في غياهب المجهول المتعلق بالطرقات الموصلة للمكان الذي تقطنين به .
حاولت ان ارسم ملامح وجهك كي اعلن في كل وسائل الأعلام مسبقة الدفع لاكني وجدت القلم والألوان
لم تستطع ان تصل الى تحديد مستوى الجمال الذي وهبة الله لك ،اني اعود اليك
ايها الأصرار بدمعي واهاتي
وحزني ورجائي ان تهون علي بعزيمتك وتضحيتك اتجاه تلك النفس التي احملها وحملتني الى خندق الحيرة
والمعاناة يوما بعد يوم ،ايتها الأنسانة الغالية على قلبي المولودة لسعادتي بتوفيق الله اقول لك بخاطرتي هذه،
اللهم اجمعني بها ان كان خيرلي وخير لها وعجل بلقيا ارواحنا وقلوبنا ومشاعرنا
التي بفضلك سوف تجتمع في قالب
الود والتألف والرحمة والحب الذي هو القاسم المشترك لحياتنا وما نصبو الية،،
خاطرة بقلم الفنان /عبد الرحمن البريك
العرض العادي
