حيرتني با الصمت ياصوتي غالـي
مادري متا تعزف على اوتار سمعي
مدري متى يهدى عليـك انشغالـي
ترتاح نفس حاربـت كـل ربعـي
لاظلم سما ياليل رافق فـي حالـي
في مركب الذكرى واصر بحر دمعي
انجنهـا واسـرح بدنيـا خايـالـي
وقف ترا ذا الوهم ضميان درعـي
لاتحسبنـي ياهنـا الـروح سالـي
ليتك تشوف بعينك اشلون وضعـي
فـي بعـدك الايـام نـد الليـالـي
الحزن من عقب الفرح صار دمعـي
حيرتني باالصمت ياصـوت غالـي
مدري متى تعتب على اوتار سمعي