أين أنتِ الآن
كم أنا في حاجة اليك الآن
حيث تضيئين
كالسراج المبين
في حاجة إليك لتِوقديني مجدداًَ
و تشعليني
بالأشواق والحنين
فوحدك أنتِ القادره
على تلاوتي
وعلى الانشاد بي
في كل حين
فكم أنا مشتاق لك
لتجرفيني دمعه ...وبي تبكين
أرجووك ..أين أنتِ الآن
فـ انا
لم أجيد مراقبة السماء
ولم أعرف من دونك ...كيف لي
أن أقيد الارض بكأس ماء
أين أنتِ
الغيوم في سماواتي ...ذابله
والنجوم مشرده ...بعدما اصبحت من طين
الدنيا صفحات
وثمن
البشر
أقلام
نخط عليها بحبر الأقدار
سطورا
تبقى بصماتها
في الحياة
وتدور حول دموع وآهات
حتماً ستزول كل الأقنعه
وتشرق شمس الأمل من جديد
وسوف ترتسم
همسات السعادة
بأحلى نغماتها
حتماً سوف يمتد شذى الزهور
ويعم أرجائي من جديد
ولكن متى لا اعلم
بحق لا اعلم
لم كنت اتخيل بأن الوجع سكين
وان الالم دمعه لى خد مسكين
تنهمر لحظات الاشتياق فينى
احس أننى انهمر بعمق
فى لحظات ضائعه
لم تحسب من عمرى
فهل يا ترا كم تبقى من الوقت
لتتوقف عقارب الساعه
فى حياتى عن التوقف
هجوم عنيف لكريات دمى الحمراء
لم تمهلنى لحظات الدفاع عن نفسى
تغزو جسدى بعنف
وما زلت اقاوم
ما زلت فى حصن هش
ولكن الى متى سوف استمر
فى صد هذا العدوان
الذي هاجم جسدى
لا ادرى