بأسم ربي أبأبدى بالقصيده وأحبك الأوزان
ترى العالم تحب الشاعر اللي يحبك اوزانه
ابأحبكها وأرتبها وخليها كما المرجان
وخليها كما سهمن صعد وإزدادت أثمانه
أنا للشعر هاوي وأفتخر لاصغت للقيفان
احب اكتب قصيدي وأفتخر في نظم قيفانه
أنا شاعر كتب شعره بعد ماعاف للكتمان
كتم في داخله لوعة زمان وجر لألحانه
دواي الشعر من بعض الجروح وصدت الأعوان
ولاياكثر من مثلي شكى من صدت أعوانه
حلفت إني مذل النفس للي عاش باالنكران
وبعض الناس تسقط قيمته بأسباب نكرانه
أنا والشعر صرنا باالمحبه مثل حب أخوان
أحب الشعر واحس ابتناغم رقت اشجانه
أنا باالشعر أبين مابصدري وأرسمه بأتقان
وبين باالشعر ماضر رهين كثر كتمانه
أرتب للبيوت المحكمه وأكتب لها عنوان
ولابه شاعر الا يجتهد في رسم عنوانه
أنا باالشعر مثل الفارس اللي طب باالميدان
ولابه فارس الا يفتخر في قوة أحصانه
وأنا مادمت عايش وأمتلك قلب وفكر والسان
أبا أكتب للشعر وبأنطقه وأعز بنيانه
وإذا ماضاع فكري بعد ماردد من القرآن
بردد ماحفظته من شعر من قبل نسيانه
وأنا بطلب من الله رحمته واطلبه باالغفران
عسى شعري يكون ابطاعته وأظفر بغفرانه
أنا لو خيروني في كتابة للشعر عنوان
بعد ربي هو اللي ينقذ الشاعر من أحزانه