كثيرة هي التغيرآت التي طاتلني في هذه العمر
بعضهآ تبقي أثرًا على المدى الطويل
وبعضهآ مدى الحيآة ..!
لكن /
من المؤسف أن أخبرك بأن "بعض" من هذه التغيرآت لآ ثمن لهآ
..!
كما في أي لحظة من تلك اللحظات الكالحة
تؤويني ذكرى الطفولة بِحرص , لِتمنعني من التفكير عما سواها
تمنحني كل ما كنتُ أرغب بِفعله الان
ولم أستطع الحصول عليه ../ لِتغريني بِالبقاء حولها *
بينما هي لا تحتاج إلى كل هذا الجهد,
يحضرني الشوق الممزّق الى( إذاعة المدرسه )
والوقوف امام جمع طلابي والوفد التدريسي المرافق له ..!
. حيثُ أني "كنت" أحب الاذاعه ومتعلقه جداً فيهآ ..!!
, انطلاقه من المرحلة الابتدائية الى ان وصلت بي الى
أخر مرحله الثانوية وانقطعت..!!
كآن ذآلك أكمال لِ مسيرة بعض من شقيقاتي ,
ربمآ ذآلك من الاسباب الرئيسية التي أزالت العقبات
عن طريقي وخلقت ليّ أُسمآً أمام أساتذتي حتى مضيتُ به بسلام
يُذكر ولم أواجه أي صعوبات ؟!
كآن التقديم والخاتمه من مهام وظيفتي الاساسية كُل صبآح ,
الاذاعه: كانت تتضمن فقراتها االآتي
[1_ مقدمه/ تستفتحها بِ البسمله وصلاه على النبي
وكلمة الصباح _ لا تتجاوز سطرين ب الكثير _ والخاتمه ,
ويتخلالها تُقديم اسماء كُل طالبة وعملها , كل واحده منهن
في وقتها الحدد لها .
ــ 2_تلاه قرانية , 3_ حديث شريف ,
4 معلومه عامه ,5_ فقره هل تعلم ... 6 _ مشهد تمثيلي
7 _ نشيد , والخاتمه تنهتي بشكر الجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وانتهى ويصفق لك الجموع ]
كلها بشرط أن لا يكن طويل ممل ولا قصير مخلا .
ويرجى مرعات الوقت بحرص , لان الاذاعه مؤقته لا يجب تجاوزه.
جربتُ:
القاء الشعر/ اكثر من مرة في محافل تُقيمها المدرسه
كنت أيضا ممن يرغبونا به وا بِ الاصح لا امانع .
و, التمثيل / مرتين فقط
الاولى: مشاركه في الاذاعه
الثانية :في حفل تخرج دفعه من ثالث متوسط
والانشاد,/ لم تسعفني ذاكرتي لِ تحديد رقم حقيقي ...
لكن ما اتاكد منه انها قليله !....
عرفتني الاذاعه , وعرفتها , وحبتني , واحببتها اكثر ,تعودا الطلاب والاساتذتي ان يروني
ويسمعوني , حتى استطيع ان اقول : اضعفت العادة شعورهم بي , فكانوا لا يدرونا
ان احضر ولكنهم يفتقدوني إذا غبت....استمر ذلك الشعور حتى كبرنا وانتقلنا الى الثانويه
ف اصبحت لا يعنيهم فقدي , ولا يعز عليهم غيابي .
من الموسف
اصبحت الاذاعه وطالباتها لا يبال بهم, ولكنها تقام
تكلفاً ولا يهم الجميع بها , تقام , بعزم يحتضر , يستمع اليها من يستمع
بملل مُتضجر ,وب عقول لا تريد ان تفقه شيء مما يقال بها ,أجساد حاضره و عقولاً مغادره,
وقلوب قد ثقل عليها حضورنا , وعيون تفتش في الوقت ..!!
كم بقي منه وتنهتي ويمضي الجميع فصولهم بسلام ؟!!
والاساتذه ينتشروا ؛هناك من يذهب الى مكتبة لِ يبدا ويواصل حديث صبآحه مع صديق مكتبه
أو يكمل عمل البارحه ,أو يحضر الى أختبار قآدم أو أو .. والكثير من الاعمال الشاقه تنتظره هناك .
وهناك من يحمل دفتره واقلامه بسرعه عجيبه ويمضي حيث ينتظره طلاب فصله ؟!
ولأني أحب الاذاعه ومتعلقه جداً فيهآ , لم يؤثر عليآ ذلك التذبذب ؟
مرحلة الابتدائيه وفي ذروة نشاطنا وهي المرحلة الوحيده
اللي خدمتها ,و كآن فيهآ العديد من الأنشطه التي يتنافس عليها الجميع,
مُقسمة على الشكل الاتي :
[طالبات : الاذاعه _ النظام _ عمل المقصف _ ]
, أجملهآ تعتبر , الاذاعه والنظآم /
طالبات الاذاعه :ينتقاء لها جديرات , ويذاع لهم صية واحترام وتقدير وتُقديس الجميع .
عملهم :
اذاعه الصباح , حفل لِ اولياء الامور , حفل خريجي , حفل اليوم الوطني ,
حفل في مواسم العيدين , حفل ترحيبي لضيوف من خارج المدرسه تقيمه ,,وعديد من المناسبات .
هن من يقوم بهآ , ولا أحدأً سواهم ,و في[ المحافل هذه] يُجمعو من كُل الصفوف الدراسية
ويوزع عليهم العمل وفقاً لِ اعمارهم بِ التساوي , وتقام على اياديهم . وغالباً تبدا من الصف الرابع
الى السادس .
النظام / ينتقوء من الصف السادس / لهن احترم وتقدير وقوة و هيبة ويوجد بهم من تمرد
,يميزهم عن جميع الطالبات بعلامة [وشآح أخضر بريق ]
يمتد من الكتف اليمين الى الخصر الايسر , _كَ ذلك الذي يرتدى في التخرج _طول السنه .
كلمتهم قاطعه كّ حد السيف , تُخضع وتقدم كُل الولاء والطاعه لهم مُجبر .
ترتيب الطالبات , عليهم في كُل مناسبة وغير مناسبة .
تفاعل معهم الجميع حتى الاساتذه ..!
محرم عصيانهم , حتى لو تتعرض لِ جور منهن
مآ تُنصف ولا تُصدق , مع انه موجود الانانية في بعضهن
من تستغل قوتها وتمسك سلاح التسلط وتمرد .
أستوعب تفاعلنا معهن حتى خآرج المدرسة ماترفض لهم شيء وهذا من ضريبت النظام .
من الظلم اللي تعرضت له ذآت مره , حصل خلاف طفولي...
تافه خارج المدرسه في حين كنت زائره منزل قريبة ليّ, فكانت تلك الفتاة تسكن بجوارهم
وكان ذلك قبل ان تدخل الفتاة " نظام" ,
وانتهى بفراق عن المكان الذي جمعنا..
نسيت الموقف ,وانتهى بنسبه ليّ ...,
الا . تلك الصغيره تذكره جيدا حينما اصبحت نظام استهلكت كل قواها لتنتقم .,
..
ولآني من صغري كنت لآ أفضل أسلوب السيطرة الذي يقتنونه على الاخرين ..
و لآ أرغب بِ تقبل مَ تنوي إجبآري على تقبله وتوجيهي حيثو يريدو بِ استبداد مستفز كل الشعور
.!
ومن البديهي انكم تعلمون أنني أملك طآقة تكفي لِ رفض ذلك الأمر بِ بسآطة...
..!
كانو حقًا .. يثير غضبي بِ مهآرة , إلى درجة توصلني الى استحقار الذات فـ ابكي قهراً .!
تستهلك طآقآت عظيمة من صبري ذآك .!
كانو.يتنظروا مني ثورة أندم عليهآ ..!
الذي أعلمه فقط .. أنني كرهت أسلوبهآ
ولم يكن منهم ذلك ال حرب بشكل ظاهره
يستطيع ان يتدخل الاخرين
ولكنها لم تكن خفيه ..!
إلى حدٍ نويت معه وضع حد / أو أعقد صلح معهن
من اجل دفع الاذاء عنيّ.. وَ الأخير أبععد من أن أتخيله ..!
.. !!سسكون
.