عَلَى حَدّ العَطَشْ والمَاءْ هَارِبْ واللِّيَالِي جرْد
يجِفَّ الصُّوْت يَا دَلْو الكَلامْ ومَا لقِيْت رشَاه
تَأَرْجَحْ بِي رُمَاد الوَقْتْ أَنَا والطَّاولَة والنَّرْد
خَذَتْنَيْ ضَرْبَة الحَظَّ البِخِيْل اللِّي نسَى مَمْشَاه
وَأَنَا طِفْلَة تَهَاب الأَمْكِنَة والمدْخَنَة و البَـرْد
تحَاولْ ترْسِم الأَحْلاَمْ بالأَلْـوَان والفُرْشَـاة
أَصَابِيْعِي مسَاكِيْنَ الطُّمُوحُ وذَابْلاَت الـوَرْد
تلَوِّحْ والنَّهَارْ أعْمَى يدُوْر ومَا لِقَى عَطْشَـاه
وَأَنَا تَغْرِيْبَةَ العُمْرَ القِدِيْم اللِّي كتِبْنِي سَـرْد
عَلَى سجَّادِتِي ينْبَتْ أَذَانَه والفَجـرْ يغْشَـاه