عاد الصمت يصرخ في صممي ويشل اصغائي عمن سواه كلما تجاهلته ارتفع صراخه
وكلما اغلقت احزاني قادني الى عالمه المسكون
يحاورني...
يجادلني...
يعنفني...
يؤلمني
ويضحك عاليا بثقة المنتصر مزمجرا بصمت المحتضر
لن تسمعي غيري وحدي الذي يملأ جموح توقعاتك في ابعاد الافق الذي تتوهمين!!!