كانت الليله رهيبه والحب قد بسط جناحيه لنا ..
بكت هي ...؟؟؟؟
وزاد همي أنا ...؟؟
لم أشيء أنا أحبها فوق المتوقع ....ولكن كنت فعلاً أعشقها من الروح إلى الروح
وكان حبها ينمو ويترعرع في داخلي وداخلها ...!!
أعجبني همسها وغموضهاغ وكيانها المترامي بين أناملها ..
أعجني هدوؤها .......وثورتها على أحلامها ..
في كل أوقاتي أتخيلها ....وأرسمها فوق شواطئي وبحاري تبعدها ...
أنا سلمتها أمري وقلبي ......وروحي وقلت لها أفعلي مابدئ لكِ
وتدللي وتمخطري ....بين ذراعي وستلهمي ذكرياتي ....
وتذكري حبي وأيامي ....
لا تحزني فأنا ملكك وملك قلبك وأحلامك ...
إلى أن أرحل بعيداً ....
أو أتوارى مخلصاً وفياً....
فالأيام كفيله بنا فلما الحــــــــــــــــــــــــــــزن إذاً...
وقد كتب علينا مالا قدرة لنا عليه...؟؟
هكذا هو ((قلب يتصدره التهور))..
كم كنت رزين العقل ... حكيم الكلمة
هادء العاطفة ...
متوهج الإحساس والمشاعر ..
أعلم متى أتكلم ....ومتى أصمت..
متى أضحك ومتى أبكي ..
متى أكتب ومتى أنحت ..
إلى أن ظهر في حياتي شيء جميـــــــــــــــــــل
شيء لطيف .. رقيق في كل شيء... عظيم في كل موقف..
كبير بقلبه وحسه وفهمه وحسن تعامله ...
يحمل العذر لي دائماً ...
يبتسم لي رغم ألمه وجرحه ..
رغم أيامه الثقيله لا يعبس وجهه في وجهي..
لا يكدر صفوي ...لا يقطع همسي وهذياني ..
لا يعتذر مهما كانت أيامه من... أجلي ..
أحببته لكله ...
لذاته لشخصة ...
أحببته لأنه ليس مثلي ...يفوقني حنكه وسرعة بديهه
يعلم كيف يطفئ حربي ويخمد جرحي ...
ويضمني إلى عالمه لوحدي ..
تعلمت منه معنى أخر للحب ...
مع أني كنت أنا المعلم ...
كوني أتتلمذ على يديه فهذا لكوني أقاسمه قلبه وإحساسه ..
ويغضب لكوني أتهور في إجابتي أمام عينيه ..؟؟؟
ياسيد الجميع ...باالله عليك ...
من يعرفك ولا يتهور ..
من يفهمك ولا يتطور ..
من يقف أمامك ..وينطر لعينيك ..؟؟ ((ولا .......))
أعذرني فأنا ملك قلبي ..
وقلبي ملكك أنت ......
لتعلم أنني مادمت أحبك ..
فأنا والتهور نسكنك ..؟؟
ونألمك ونحيا بك وفيك ولا نفارقك ....؟؟