ننسج خيوط ذكراهم في مخيلتنا
حتى أستوطنت ذكراهم كل ذره
تسكن ثنايا أجسادنا فأبت الرحيل
فأصبحنا نترجل طرق الحياه
جالسين على أرصفتها
نبكي ونتألم لغيابهم
نريد ان يغادرنا الألم والحزن
ولكن يظل متشبث يأبى الرحيل
وكأنها تصرخ بنا قائله
لن أرحل هذا مكاني وهنا ولدت
وهنا سأمكث
وتبقى الضحيه قلوبنا ومشاعرنا وبعض من أحاسيسنا
تبقى تنبض بألم وبصمت تستنشق عطور الماضي
التي تثير ألتهاب الجروح بين الحين والحين
الشووق