فى هذا المساء
ورغم خطوات البعد التى قررتها
الى أننى اشتقت لها
اشتقت لعطر انفاسها
لفستانها الاسود
لشعرها الحرير
اشتقت ان اعد رموش عيونها
ان المس خدودها
ان اغفو فى نبض وجدانها
اشتقت لعبير ورودها
اشتقت ان اضيع فى نبضها
وان انتهى فى شريانها
ورغم هذا الكم الهائل من الاشتياق
الى أننى لا اريدها
فقط اريد ان استمتع بتفاصيلها
ولا اريد قلبها