سويتها قصة طويله عريضه
وخليتني الغلطان في كل الأحوال
لا جيت ابدي راي تبدي نقيضه
دايم تخالفني على كل موال
مدري جهل وإلا إنت نفسك مريضه
وإلا إنت طبعك تعشق القيل والقال
إن غيروك أهل القلوب البغيضه
والله ماتسوى ولو ربع مثقال
فـضـفـضـتلي عن سوالف
أمها اللي كدرتها
والحـزن مثل الحسن
لا مر لازم ينوقف له
جت تفلسف طفلة
مكياجها من فلسفتها
كملت عشرين عام
ولازالت اليوم طفله
يشبع الخلخال
والسلسال جايع برقبتها
خيزران لينها بين انتباه
وبين غفله
ودي أدري لامشت بشعور
الأرض اللي تحتهاوان تثنت
قلت وين اللي يقول
ان الترف لــــه
آآه لولا خصرها قلتـ
أسرفوا في تغذيتها
ماأفقره بين النعيم
ولا يبي من ينتصف له
حاجـه تطري عليها
جايبتها جايبتها!
نسمة ماتعترف بالباب
والحارس وقفـله
قلت وش ذا اللي خفق
بين الضلووع من اولتها
قبل اقوول الضيف جاك
اثـره فتح كل الغرف له
يوم قدمته لها ليلة
سرت بي سلهمتها
قالت أتشرف بقلبكـ يافتى
قلتـ الشــرف لــــه
وطرتـ مع سرب الحمام
اللي طلع من حنجرتها
ساعتين وهي تسوق الرمش
وأبصم واعترفـ لـه
تجدلـ أنفاسي واذا حست
دفاهـــا كسرتهــا
وأطلقتها للهبوبـ بكل طيش
تنجرفـ لـــــه
لين بآخر طيشها قصيت
أظافر شيطنتها
لاتشح بكيدهـا اللي ابن
آدم ضعــــف لــــه
نسنست عصريـة الجمعه وهي
تقرا بختهـا
بين جمع من العذارى
كـل شي منكشف لـه
كل ماجن يمشطن شرطانها
اللي تعبتـــها
سمعـوها من قصايد خلها
خذ من عرف له
ولدّت لحلمن تدور له
وتنشـــد منــظرتها
لـدّت لبراوزٍ أسود
دمعــها ياما ذرف لــــه
لـدّت توصي مكاتيبٍ
قبل مازرفــــتـها
ضمنتهـا الغالـيه دمعـة وداع
وعطــــــر حفــــــــله
قلتـ أراضيها وجيت وجات
والدنيا ملتهـــــــا
والغــزل دار ولقى المشتاق
مشتـاق يعزف لـــه
كـل مازودت وردي السوالفـ
أخجلتـــها..
وكل مازاد الحيــا قلت الحيا
وش ينكســـف لــــه
قـالت أمي تفتكرني طفلـه.!
وتــظلم بختــــها
صـح أنا مانيب طفــله
صـح أنا مانيب طفــله