هذا المساءاجلس وحدى فى حديقتى
مع نورى الخافت كما تعودت
وانا هناك لمحت فراشات تدور حول النورنظرت اليها وقلت لها
ايتها الرقيقات النقيات
ابتعدن عن النور لا تحرقن اجنحتكن بشيء زائل
ردوا على وقالوا
كيف نبتعد عن اقدرنا
خلقنا لنذهب للنور ونحترق به
هكذا هى الاقدار
نحاول ان نهرب منها ولكنها دائما تأتى لنا كما تشاء
وتجعلنا نعيش كما تشاء لانها ببساطه اقدار
فهل ستغير قدرى هذا المساء؟!