في هذا المساء
غادر النوم من صحبه عيني فأصبحت جليسه السهر
صاحب الفكر لجعبة الأمر فغدوت تائه الدرب
وساهم القدر في لمسات الحزن
وأيقنت حينها أني لست بحلم
لاستيقظ منه وينتهي
تعكر صحوة الصباح بشراره غضب
وبحلول المساء أشعلت النار لتحرق الصور
وتبعثر رمادها في ليل خالي من القمر
وفي أخر المساء
أحببت هذا الأمسية
أحببت هذه الدار
جرت الساعات بلمح البصر
وأقبلت راحلة مستاءة للبشر
لكنها بختم الحب بصمت على ورق الشجر
ليس فقط في هذا المساء الذي اسرد به خطوط قلمي
وإنما في جميع الليالي
وتحملني الرياح لديارك
,,
,,