والدليل على ذلك القصة الشهيرة التي رويت عن العبد الفارس المغوار الذي لا يشق له غبار الذي فتن في حب غانيه وكانت لاتبادله المشاعر وفي ذات يوم تقدم بخطبتها مع انه عبد فوافقت عليه لاعجابها بفروسيته وقوته
فتزوج منهاوامضى معها زمنا ولكنها سئمت منه فقالت عبارة صارت مثلا
(ذهب السعدُ و بقي العبدُ )
فكتبت بعض الابيات المختصرة لتبقى للزمن في هذا الموضوع
ويش ينفعك ياعبد حمَال الاسفار=يوم(ن) قلبك ضاع واخطا دليله
خابرك فارس صارم العزم مغوار=تهوى ورود الموت حملك تشيله
حتى تهاوت بك شواهيق الاسوار=في احضان من خلاك ترضى الفشيله
مو عيب لو هو ينكشف زيف الادوار=العيب يومك تفتخر بالهزيله
ليتك سمعت الشور من روس الاحرار=وما كل مهرة تعتبرها اصيله
هذا كلامي وضح والعلم الاستار=ماهو كلام ابليس وإلا وكيله
اشهد ان الذيب ما هرول عبث=ومامشى درب المذله والفجور
والذي حاضر وعاين بالحدث=يعرف اللي بالخفا دايم يدور
والذي يبغى الخبث يلقى الخبث=هذا موجزها مدون في سطور
اخي عليك آسف سلامي لك اهديه=واللي مثل شرواك نرفع محله
ولومي على الجاهل غفل وين يوديه=جهله وسار بدرب للشر دله
ولو نام اكبر فضل للنفس يسديه=يسلم بروحه من تصرف يعله