أن سقيت الحروف في حقلك اخضرت
وتراقصت سنابل الشوق
فوقها
فأنت من علمتي طريق قلبي الهُدى
بعد أن سلك ظلام الوحدة الغارقة في الدموع
وصرخات اْعتلت ضلوع تكسرت
داخل موقد الأمنيات
فبقت ظاهرة وباطنه
تنادي وتنادي فمن يجيب
فتظاهر أليها طيفك وهو يختال
كبرق أضاء وسط ظلمة حالكة
فأخذت منهُ خوفا" وطمعا"
خوفا" أن يتلاشى ولا يظهر إلا بمواسم المطر
وطمعا أن يضيء لغيري سراجهُ
فانا أناني نعم أناني
وأعلو بها صوتي
ليسمعها كل البشر فهذا تؤم قلبي
وروحهُ
وهداه
ونبضهُ
وانينهُ
وترنيمهُ
فهو ماذكرة ومالم يذكر
فهى شموخي وكبريائي
ودموعي ان سقطت حملتها عينيها
وهى صومعتي فا اسكنها ليلا ونهار
وهو حبر ميلادي وشهادة وفاتي