تختنق حروفى
ينبض الخوف فى نبضى
اى خوف الذي يمتلكني هذه الليلة
خوف الحروف
خوف الكلمات
خوف الوجع الذي يغزو قلبى
وخوف الملل الذي يتسلل لاعماقى
انى انزف بشدة هذه الليلة
انزف بعمق لو جع عروقى
اني ارتعش من الخوف
فقد كتب لى الطبيب
وصفة علاج مؤلمة
اكتب حروفك
تنفس بعمق
واخيرا خد حبة الاكتئاب
مؤلمة هذه الحبة
تجعلنى اخاف اكثر
واعرف اننى وصلت الى النهاية
ولا عودة
ولا عودة
ولا عودة
يتوقف الزمن
لحظه فقط لحظه
هنا الزمن يتوقف
بين الوريد والوريد
يتوقف فى خلايا جسمى
يتوقف بين رمش عينى وهدبها
يكفى عذاب هذا المساء
يكفى نزف الحروف
وعزن الحزن على اوتار تئن بالالم
لا ادرى من اكون
اجهل البداية
واجهل النهاية
واجهل حتى اين موطنى
اين انام الليلة
انطفئت شموعى
احترقت اضوائى
خيم الليل على قلبى
خيوط العنكبوت سكنت بيتى
خوف المشاعر يمتلكنى
انها تنهار
تنهار
تنهار
فقدت ماتت مشاعرى اخيرا
اشتهى قطعه كيك بالشكولاتة
رغم تحذير الاطباء ان ابعد عن الحلا
ولكن كيف ذلك
وانا اكتب لك وانتى مثل قطعه السكر
تذوبى فى فنجان قهوتى
فأنا احب القهوة بطعم حلاك
ورغم ذلك احس انها مرة هذه الليلة
لانى افتقد السكر
ولاننى تجرعت ابرة الانسولين
هكذا انا الليلة من دونك
قطعة كيك وحبات سكر مررة
في هذا المساء~
مريت من حديثه
لم اشفق عليه لانه قوي بحرفه
لانه يتناول تلك الابره من دعم
جسده"
لا تفارق ذلك الحلى لانه
يدعم امرك الى وفائك الصادق
وطعم حرفك
ها انا اقف الى كل حرف ادبي
اتغنى بهَََ~
ذهلت لمرور الاطباء من هنا
فلم يصدقو بأننى اتجرع الحلا مع ابرة السكر
فأهم هنا يتغنو بحرفى
يحترمو كلماتى
يصفقو لطول صبرى
فأنا هنا اتحدى المرض وعلاجهم
انهمر فى سيول العزف
وارقص مع نبضات الوريد
فهو ايضا فرح
بمرور العظماء من هنا
وها هى ريشة ابرتى
تنحنى امام النبلاء
لمرورهم على نزف الكلمات
فيسئلنى الوريد
هل من مزيد من الابر سيدى
فأجيبة ظالما هناك
قلوب رائعه
ومشاعر راقية
واحساس جميل
تمر على كلماتى
سوف اغرق بالانسولين
فهذا عزائى الوحيد
لمرور الكبار على نزف الوريد