تجرفني الأيام التي آوتني كثيرا ً الى ظلالهم
تبعدني عنهم . . إلى ضفاف ....ِ لاتحمل معنى إلا الضياع ,
النوافذ التي أغلقتها في آن ٍ مضى
هاأنا أشرعها لـ سفح الحزن المنهمر الى صدري
لـ ضوء الصبح . . حين يأتي خاليا ً إلا من أريج عتابهم
وددت لو أمضي الى الماضي الذي لايفارقني
الى إحساس الأيام فيما خلى
الى رفقة فرح ٍ لاتبيد
فقط تعال لأتيك بكلي دون التفات
:
يأيها الصبح الذي إحتواني وأحتواهم
تمهل . . فأنا على قدر ٍ كاف من الوجع ,
والحنين لــ ذكراهم , أتعثر بذكراهم كل آهة
بعدهم , أرصف الضياع بلا ممشى
كل شيء يعدو الى مصيره
يصارع الأنفاس ,, حتى لايتزحزح
وأنا أجدني بعد كل العمر
أمارس الذبول وردة ورده
وتموت أنفاسي حتى الأورده !