أنًـآ أنثى المطر
جعلتك برقي و رعودي
وميضي الذي يشقّ صدر السماء
قوس قزحي الزاهي الذي يلوّن السحاب
مزوني التي تروي الأرض
أهطل بين يديك
كحبيبات المطر على الرمضاء
أعانق قلبك .. كما الشمس تعانق الغسق عند المساء
في صفاء المرآة حدّقت في طيفي طويلا والشكّ في مقلتيّا
كائن شاحب يحدّق في وجهي مثلي محيّرا مطويّا
هذه هذه أنا ليس من شكّ فلم لا ألمسّها بيديّا ؟
لم لا أستطيع أن ألمس الذات ؟ وأمحو تحرّقي الأبديّا ؟