عَلَى بَآبِك !
قَضَى هَذَآ القمَر . . " لَيلَه " عَلَى بَآبِك . .
تَخَيّل نَفْسَه " آلليلَه " مَنْ آحبَابِك !
وَجَآ لَمِّك . .
وَلاَ هَمِّك . .
عَلَى بَآبِك !
قَضَى قَلبِي أَنَآ " عُمرَه " عَلَى بَآبِك . .
تَخَيّل نَفْسَه آنّه أَقرَب آحبَابِك . .
وَ أَخَذ هَمَّك . .
وَ لاَ هَمَّك !
عَلَى بَآبِك . .
أَنَآ !
وَ نُور القُمَر . .
وَ أطوَل حِكَآيَآت العُمُر . .
وَ كِلْ مَآ طَرَى . .
ذَآك آلزَمَآن آنّه يَمُرّ . .
وَ حُزنِي أَنَـآ !
وَ إحسَآسِي بْ كُبْر آلعَنـَآ . .
وَ آنْهَآ نِهَآيَة حُبَّنَـآ . .
و انّ آلليَآلِي تَعْتذِر !
عَنْ سِرقَة آوْقَـآت الهَنـَآ . .
وَ خَآيِفْ أَقُول آنْ كِلّ شَيّ !
وَقَف عَلَى بَآبِك . .
وَ لاَ هَمِّك . .
وَ لاَ هَمِّك . .
عَلَى بَآبِك !
تَذَكّرت البَرَآد . . وَ رِيحَة ثيَآبِك . .
تَذَكّرت آلحَكِي وَ آلهَمْس . .
تَذَكّرت آلكَلام آللِي عَنْ آسْم الشَمْس !
هِنَآ مَنْ أَمْس . .
أَنَآ وَاقِف عَلَى بَآبِك . .
وَ أَنَآ أَدْرِي !
مَا وَرَى بَآبِك فَرَح . .
يَا وَردَة آصحَآبِك !
وَ لكِن . .
لِي أَمَل بَ آنّ الخَفُوق آللِي آنجَرَح . .
يَقْسَى !
وَلاَ يَنْسَى . . !
لأَنِّك أَجْمَل آللِي صَآر لِي فِي عُمرِي آلمَآضِي . .
أَنَآ وَآقِف . .
عَلَى بَآبِك هِنـَآ !
أَبْكِي عَلى غيَآبِك . .
أنَا وَآقِف . .
عَلَى قَلبِي أَنـَآ !
كِلّه مَنْ آسبَآبِك . .
أَنَآ وَآقِف . .
أَقُول :
إنّي أحبّك
لَوْ بِلِيَّـآ صَووت . .
عُيُونِي تَكفِي عَنْ كِل آلكَلام . .
آللِي أبآقُولَه . .
وَلاَ أَدْرِي . .
لَو آنِّك شَآيِفَه كِلّ آلسُوآلِف وَ الغَرآم آلِلي عَلَى بَآبِك . .
يبِي يهمِّك ؟
ولا همك !
|||