أحبك .. قلتها لِك خافضاً صوتي وأنا شفقان
أُحرك بالحروف شفايفي في صمت حيراني
أخاف أرفع بها صوتي فتسمع صوتي الجدران
لأني قد سبق عاهدتها ما أُحب من ثاني
فقد عايشتها وآنا غريب مفارق الخلان
وحيد بمعزلي خايف ، حزين ، حبيس جدراني
أجرّ الصوت من صدري بصوتٍ يزعج الجيران
وإلى منها غفت عيني..نعاس ، آقوم فزعاني
تردد صوتي الجدران خافت ، منخنق ، فحمان
وأعود وأنحني وأبرك ودمعي فوق خداني
لهذا قالت الجدران قمّ ياعاشق الأحزان
وعاهدني تتوب عن الهوى وإلا أنت خسراني
فقمت أحلف لجدراني وأعاهدها وأنا خجلان
أخاف أنقض عهودي بعدما وثقت الإيماني
وهذا آنا ..نقضت العهد أسأل ربي الغفران
وحبيتك عقب تلك العهود ولست ندماني
ولكن لو تفارقنا فعهدي عهد ما ينخان
لأُحرِّم شيئاً أسمه ( حب ) وأعيش مخاوي أحزاني