حين تتمايل الشمس لتنجلي خلف الأفق
وتدعو الغروب
هنا كلنا نتكدر وندّعي انتهاء الأمل
فنلوم أنفسنا ونلوم الغروب
كلما تألمنا وبكينا
ونظل ننتظر الشمس لتشرق مرة أخرى
حتى تشرق الشمس لم نتعلم شيئاً
سوى ذرف الدموع
والإكثار من العويل والنحيب
ولكن لو تأملنا الغروب لأدركنا أمر هاااااام
فالغروب يودع الشمس ويطلب منها أن ترتاح
فهي تعبه مرهقة لأنهاتحاول أن
تبث الأمل في قلوب المتألمين
تبث القوة في قلوب الضعفاء
تبث الحب في قلوب الأشقياء
بنت القرية