حذرت وكالة الأرصاد الجوية الجنوب أفريقية جماهير المنتخبين الجزائري والانجليزي من الأجواء الباردة التي سيشهدها يوم المباراة بين الفريقين غداً الجمعة في كيب تاون, وقال متحدث باسم الوكالة: "سيشهد يوم الجمعة رياح باردة جداً مع احتمال تساقط الثلوج, على الجماهير أن تستعد بارتداء ما يلزم".
وقد يعتبر الانجليز هذه الأجواء نقطة إيجابية حيث اعتاد اللاعبون الانجليز على هذه الأجواء في بلادهم, وعلى سعدان أن يأخذ هذه الأجواء في عين الاعتبار.
سخرت الصحف الألمانية الرياضية من بينها الصحيفة الشهيرة "بيلد" من المنتخب الانجليزي وحريهم روبيرت جرين بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس أمام المنتخب الأمريكي والذي كلف فريقه نقتطين بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1 في وقت كان يتقدم فيه الانجليز, وقال صحيفة "بيلد": "على الانجليز أن يستبدلوا حارسهم جرين بأمير بريطانيا تشارلز و يرتدي الأمير قفاذات الحراسة في أذنيه الكبيرتين جداً".
لقاء الفرصة الأخيرة لممثل العرب الوحيد في المونديال
"محاربو الصحراء" يخوضون "التحدي الأكبر" أمام الأسود الإنكليزية
تترقب الجماهير الجزائرية والعربية المقابلة المصيرية والحاسمة لكتيبة "محاربي الصحراء" أمام "الأسود الإنكليزية" مساء الجمعة 18-6-2010, والتي سيتحدد في ضوئها حظوظ الخضر في إمكانية تخطي الدور الأول والمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثالثة في مونديال 2010.
وعشية المباراة أجمعت الصحف الجزائرية على أن يوم الجمعة سيكون "يوم التحدي الأكبر" بالنسبة لمنتخب بلادها في مواجهة انكلترا حيث الخسارة ممنوعة على المنتخبين الساعيين الى التأهل الى الدور النهائي من نهائيات كأس العالم.
واعتبرت صحيفة "لا تريبون" أن "الخضر لن يتوانوا في يوم التحدي الأكبر" خصوصاً أن "الجزائريين يرغبون في رؤية منتخب بلادهم وهو يدافع عن حظوظه لأنه لم يعد لديه شيء يخسره على خصمه".
وكتبت صيحفة "وهران" في الاتجاه ذاته قائلة "إنها مباراة حياة أو موت"، مشيرة إلى أن الجزائريين "مطالبين بالفوز في هذه المباراة اذا أرادوا المشاركة في الدور الثاني، في حين أن الإنكليز يعيشون الوضع ذاته".
وأوضحت الصحيفة أنه "من الصعب الاعتقاد بتحقيق الفوز على الانكليز إلا اذا تحقق الإنجاز أو "المعجزة"، مضيفة "لكن اللاعبين يشددون على الفوز في وقت اكتفوا فيه قبل المباراة ضد سلوفينيا (صفر-1)، بأنهم يطمحون الى تمثيل مشرف للجزائر"، معتبرة هذا التصميم على الفوز "فأل خير".
الحارس فوزي شاوشي يشارك في التمارين
ومن المتوقع ان تشهد تشكيلة الخضر بعض التغيرات، بعضها اضطراري, حيث لايزال من غير المؤكد إمكانية مشاركة حارس المرمى فوزي الشاوشي بسبب إصابة لحقت به خلال تدريبات الفريق، وفي حال تأكد عدم قدرته على اللعب، سيتم الدفع بالحارس الاحتياطي "مبلوحي".
كما سيتم الدفع باللاعب رياض بودبوز في جهة اليمين واللعب بكريم مطمور كرأس حربة لانعاش هجوم الفريق الجزائري الذي يعاني من العقم سواء في المباريات الودية أو في اللقاء الأول للفريق أمام سلوفيينا.
وعشية اللقاء شاهد أفراد الفريق الجزائري فيلم "معركة الجزائر" لبث الحماس في صفوف الفريق قبل اللقاء.
وقال زهير جلول مساعد المدير الفني للمنتخب الجزائري إن الفريق في حالة نفسية جيدة، وتجاوز الحالة النفسية السيئة التي تعرض لها بعد الخسارة أمام سلوفيينا في المباراة الأولى، مشيرا إلى أن الضغط سيكون أكثر على المنتخب الإنكليزي، لان الفريق الجزائري ليس لديه ما يخسره.
الفوز يساوي كأس عالم
ورغم صعوبة المهمة أمام منتخب الخضر الذي يخوض اللقاء بدون أي رصيد بعد خسارته مباراته الافتتاحية أمام سلوفينا بهدف دون مقابل، إلا أن لاعبي المنتخب الجزائري يبدون تصميماً على تقديم أداء جيد والدفاع عن حظوظهم للوصول للدور الثاني.
واعتبر كريم مطمور لاعب وسط الخضر أن مواجهة فريقه ضد انكلترا بمثابة النهائي لكلا المنتخبين، قائلا "المواجهة ضد انكلترا هي بمثابة النهائي للمنتخبين، نحن نحتاج إلى النقاط والأمر ينطبق أيضا على الفريق المنافس. يجب ان يخرج أحد المنتخبين فائزاً في هذه المباراة، وإلا فإن الأمر سيصبح صعباً علينا. اعتقد بأن المنتخبين سيلعبان بطريقة مفتوحة ويسعيان الى الفوز".
وأوضح "الجميع يدرك أننا سنواجه منتخباً عالمياً مرشحاً بقوة لإحراز اللقب ويملك في صفوفه العديد من اللاعبين النجوم، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للخروج بنتيجة ايجابية لانها الفرصة الأخيرة لنا".
من جانبه قال حسن يبدة لاعب وسط الفريق الجزائري إن الفوز بمباراة الجمعة أمام المنتخب الإنكليزي سيمثل بالنسبة للجزائريين الفوز بالمونديال ذاته. وقال إن ذلك سيعني شيئاً كبيراً لجماهير بلاده؛ ''لأن إنجلترا تملك أفضل اللاعبين في العالم، وبالتالي فالانتصار عليها سيعد بالنسبة للجزائريين بمثابة الفوز بكأس عالم مصغرة".
على الجانب المقابل، أعرب مهاجم منتخب إنكلترا واين روني عن أنه واثق من قدرة فريقه على حصد النقاط الثلاث في مواجهة الجزائر.
وقال روني الذي لم يكن في كامل مستواه في المباراة الأولى التي تعادل فيها فريقه مع الولايات المتحدة 1-1 : "انا واثق من أننا سنفوز على الجزائر، وإذا نجحنا في تكرار عرضنا في المباراة الاولى، فإن الدفاع الجزائري سيعاني".
وأضاف "كنا نستحق الفوز ضد الولايات المتحدة، لكن هذا الأمر لم يتحقق، لم يحصل المنتخب الامريكي سوى على فرصة واحدة صريحة سجل منها. على اي حال كان المهم ألا نخسر المباراة الاولى، والتعادل ليس نتيجة سيئة.
الجزائر تقهر غرور روني وتجر إنكلترا إلى التعادل
كرة القدم - كاس العالم 2010
"محاربو الصحراء" يحافظون على آمالهم في بلوغ الدور الثاني من خلال انتزاعهم نقطة ثمينة من أنياب "الأسود الثلاثة" بتعادلٍ سلبي، ويضعون إنكلترا ومدربها كابيللو في موقفٍ محرج.
أحرج المنتخب الجزائري نظيره الانكليزي أحد المرشحين بقوة للظفر باللقب قبل انطلاق كأس العالم عندما انتزع منه نقطة ثمينة بتعادله معه سلبا الجمعة على ملعب "غرين بوينت" في كايب تاون في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمونديال جنوب أفريقيا.
وهي النقطة الأولى للجزائر في النهائيات الحالية والتي تعود إليها بعد غياب 24 عاما، فأبقت على آمالها في التأهل إلى الدور الثاني حيث تحتل المركز الأخير بفارق 3 نقاط خلف سلوفينيا التي خسرت أمامها صفر-1 في الجولة الأولى، وبفارق نقطة واحدة خلف الولايات المتحدة وانكلترا التي سقطت في فخ التعادل للمرة الثانية على التوالي بعد الأولى أمام الأميركيين 1-1 في الجولة الأولى.
وكانت سلوفينيا تعادلت مع الولايات المتحدة 2-2 اليوم أيضا ضمن المجموعة ذاتها.
جولة حاسمة
وستكون الجولة الثالثة الأخيرة حاسمة الأربعاء المقبل حيث تلعب الجزائر مع الولايات المتحدة في بريتوريا، وسلوفينيا مع إنكلترا في بورت اليزابيث.
ولم ينجح لاعبو المنتخب الانكليزي الذين لعبوا أمام ناظري الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري في تقديم هدية إلى مدربهم الإيطالي فابيو كابيلو الذي احتفل اليوم بعيد ميلاده الرابع والستين وباتوا مهددين بالخروج من الدور الأول وهم الذين يعقدون آمالا كبيرة على البطولة الحالية للعودة إلى ساحة الألقاب الغائبة عنهم منذ عام 1966 عندما توجوا أبطالا للعالم على أرضهم.
في المقابل، احتفل بلحاج بعيد ميلاده الثامن والعشرين بتعادل مهم إعادة البسمة إلى محيا زملائه بعد الخسارة أمام سلوفينيا.
وتابع المنتخب الإنكليزي معاناته أمام المنتخبات العربية حيث فاز بشق النفس على مصر 1-صفر (1990) وتونس 1-صفر (1998) وسقط في فخ التعادل امام المغرب صفر-صفر (1986).
مصائب قوم عند قوم فوائد
وغاب حارس مرمى وفاق سطيف فوزي شاوشي بسبب الإصابة التي تعرض لها في ركبته اليسرى في الحصة التدريبية الثلاثاء الماضي وبعد استشارة 3 أطباء الذين أكدوا استحالة لعب شاوشي على الرغم من عدم شعوره بآلام مشيرين إلى أنه بحكم مركزه حارس مرمى فهو "مهدد بالارتقاء والتحرك كثيرا لإبعاد الكرات أو التصدي لها وبالتالي قد تكون مشاركته مؤثرة على التشكيلة وقد يضطر المدرب إلى استبداله في أي لحظة وتضيع فرصة الاستفادة من تبديل في المباراة".
وكان الغياب الاضطراري لشاوشي والذي حل مكانه حارس مرمى سلافيا صوفيا البلغاري رايس مبولحي وهاب، التغيير الثاني فقط في التشكيلة التي واجهت سلوفينيا بعدما احتفظ المدير الفني رابح سعدان بجميع اللاعبين باستثناء مهاجم ايك اثينا رفيق جبور الذي ترك مكانه لمهاجم سوشو رياض بودبوز الذي يخوض بالمناسبة مباراته الدولية الرسمية الأولى مع المنتخب الجزائري على غرار مبولحي.
في المقابل، استبعد المدرب الإيطالي فابيو كابيلو حارس مرمى وست هام روبرت غرين من التشكيلة، ويبدو أن كابيلو رضخ لضغوطات وسائل الإعلام البريطانية التي انتقدت بشدة إشراك غرين أساسيا في المباراة الأولى أمام الولايات المتحدة حيث ارتكب خطأ فادحا تسبب في تلقي شباكه هدف التعادل من تسديدة كلينت ديمبسي.
ودفع كابيلو بحارس مرمى وست هام المخضرم ديفيد جيمس أساسيا على الرغم من أن الأخير لا يلقى إجماعا بدوره بسبب الأخطاء الفادحة التي يرتكبها أيضا.
كابيللو وتغيير في التشكيلة
وشهدت التشكيلة الإنكليزية تبديلين آخرين مقارنة مع المباراة الأولى أمام الولايات المتحدة، حيث أشرك كابيلو مدافع ليفربول جيمي كاراغر أساسيا مكان مدافع توتنهام ليدلي كينغ الذي تعرض لإصابة في عضلات المحالب في نهاية الشوط الأول أمام الأميركيين، فيما عاد لاعب وسط مانشستر سيتي غاريث باري إلى التشكيلة بعد تعافيه من الإصابة وكان ذلك على حساب لاعب وسط استون فيلا جيمس ميلنر الذي لم يظهر بدوره بشكل جيد أمام الولايات المتحدة واضطر كابيلو إلى استبداله في الدقيقة 30 بشون رايت فيليبس.
شوط أول رائع
وعلى غرار مباراته الأولى قدم المنتخب الجزائري شوطا أول رائعا نجح خلاله في فرض أفضليته على الإنكليز وشل حركة مهاجميهم وخط الوسط، لكن دون أن يتمكن من ترجمة السيطرة إلى أهداف.
في المقابل، استمر خفتان بريق نجوم المنتخب الإنكليزي وفي مقدمتهم واين روني الذي وقع في فخ رقابة الدفاع الجزائري إلا فيما ندر من المحاولات التي كانت تقطع حتى قبل أن يفكر في تسديد الكرة أو تمريرها إلى احد زملائه.
وتابعت الجزائر أفضليتها في الشوط الثاني قبل أن تتحول السيطرة إلى الإنكليز الذين ضغطوا بشكل كبير على مرمى الحارس مبولحي خصوصا بعد دخول شون رايت فيليبس وجيرمان ديفو مكان لينون وديفو لكن دون جدوى.
وكاد جيرارد يخدع الحارس مبولحي من كرة ساقطة التقطها الأخير بصعوبة (4)، وردت الجزائر بهجمة مرتدة قادها بودبوز الذي مررها إلى مطمور فكسر مصيدة التسلل وأعادها إلى الأخير داخل المنطقة بيد أنه لم يسددها فتدخل الدفاع وابعد الخطر (5)، وتدخل بوقرة في توقيت مناسب لقطع الكرة أمام اشلي كول المنفرد داخل المنطقة (6).
وتحكم المنتخب الجزائري في مجريات المباراة وكان الأكثر استحواذا على الكرة وحاول مرات عدة الوصول إلى مرمى الحارس ديفيد جيمس مستغلا ارتباك الدفاع الانكليزي لكن دون جدوى.
وانتظر انكلترا الدقيقة 30 لتهديد مرمى مبولحي من تسديدة قوية للقائد جيرارد لكن بين يدي الحارس.
وأنقذ مبولحي مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية للامبارد من مسافة قريبة على دفعتين (33).
ورد زياني بمجهود فردي رائع من منتصف الملعب أنهاه بتسديدة قوية بجوار القائم الأيمن لجيمس (36)، وأخرى لغاريث باري بين يدي مبولحي (39).
وكاد روني يخدع مبولحي من تسديدة من 20 مترا بيد أن الأخير التقطها في توقيت مناسب (44).
وفوت جيرارد فرصة ذهبية على الانكليز لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة فمررها عرضية زاحفة بدل تسديدها ليتدخل الدفاع ويبعد الخطر (56). وتدخل حليش في توقيت مناسب وأبعد كرة برأسه إلى ركنية من أمام روني غير المراقب (62)
ودفع كابيلو بشون رايت فيليبس مكان (63).
وكاد تيري يهدي كرة على طبق من ذهب إلى مطمور في محاولته لإعادة الكرة إلى جيمس بيد أن الأخير خرج من عرينه وأنقذ الموقف (64).
وتدخل حليش في توقيت مناسب وأبعد كرة قوية لهيسكي إثر توغل داخل المنطقة (70).
ولعب كابيلو ورقته الهجومية الثانية عندما ادخل جيرماين ديفو مكان هيسكي، ورد عليه سعدان بالدفع بجمال عبدون مكان بودبوز (74).
وكاد ديفو يفعلها من أول لمسة عندما توغل داخل المنطقة لكن الدفاع الجزائري كان بالمرصاد وابعد الخطر (75).
ولعب كابيلو ورقته الأخيرة بإشراك العملاق بيتر كراوتش وعلى الرغم من ذلك لم ينجح في هز شباك الحارس مبولحي الذي كان عند الموعد وحافظ على نظافة شباكه.
مدرب المنتخب الجزائري يشيد بجهود لاعبيه ويؤكد إمكانية الفوز على الولايات المتحدة مستفيداً من الحالة المعنوية للاعبين.
أعرب المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان عن سعادته الكبيرة بالتعادل الثمين الذي انتزعه فريقه من المنتخب الإنكليزي الجمعة في كايب تاون في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
وقال سعدان "قدمنا مباراة رائعة وأوقفنا منتخبا كبيرا اسمه إنكلترا بنجومه العالميين"، مضيفا "كنت متخوفا من عدم دخول اللاعبين في أجواء المباراة مبكرا لكنهم كانوا في الموعد ووقفوا ندا أمام المرشحين للتتويج بالمونديال".
وتابع "قلت قبل المباراة بأنني أتمنى أن نقدم مباراة جيدة واعتقد أنها كانت بالفعل كذلك ومن المنتخبين، للأسف لم تكن هناك أهداف، لكن كانت هناك بعض الفرص من الطرفين، كان بإمكان الفريقين الفوز لكن ذلك لم يحصل".
وأردف قائلا "المهم في هذه المباراة هو أننا نجحنا في استعادة الثقة والتوازن بعد الخسارة أمام سلوفينيا على الرغم من أننا قدمنا مباراة لا تقل جودة أمام الأخيرة وللأسف خسرنا في الدقائق الأخيرة، عودتنا كانت مشرفة وأمام منتخب كبير مثل إنكلترا".
وأوضح سعدان أن سبب النتيجة الجيدة هو "استعادة التشكيلة الأساسية، لم يلعب العديد من اللاعبين الأساسيين في المباريات الإعدادية بسبب الإصابة، والآن استعادوا عافيتهم ومكانتهم داخل التشكيلة وبالتالي قدموا أداء رائعا، قلت في السابق أننا في تحسن وسنقدم عرضا أفضل كذلك أمام الولايات المتحدة لأن حظوظنا لا تزال قائمة في التأهل إلى الدور الثاني".
وأضاف "مباراتنا المقبلة لن تكون سهلة لكن المعنويات العالية بعد نتيجة المباراة قد تساعدنا في تحقيق الفوز، أتمنى ذلك فعلا لأن مشكلة فريقنا هي الاستقرار في النتائج، إذا حافظنا على مسيرتنا التصاعدية في النتائج فإننا سنحقق ما نطمح إليه".
وأضاف "سر نجاح منتخبات مثل ألمانيا وإنكلترا والبرازيل هو الاستقرار في النتائج وهذا ما أحاول تلقينه للاعبين واعتقد أنهم استوعبوا الدرس".
ورفض سعدان مقولة أنه كسب التحدي أمام كابيلو، وقال "لا أعتقد ذلك لأن الأمر لا يتوقف علينا بل على مدى توفق اللاعبين في تنفيذ التعليمات، كابيلو مدرب كبير وأنا من المعجبين بالعمل الذي يقوم به في المنتخب الإنكليزي الذي لم يكن في يومه في مواجهتنا".
3 أسباب تناولتها الصحف الانجليزية تشرح اسباب الظهور المخجل الذي ظهر به المنتخب الانجليزي في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا إلى حد الآن, والتشبث بالأمل الاخير:
1-عدم التكيف على خطة كابيلو:
يبدو أن مشكلة المنتخب الانجليزي واضحة من الناحية التكتيكية, حيث أن اللاعبين يجدون صعوبة بالتكيف والتأقلم مع خطة كابيلو الذي يتبع اللعب بطريقة 4-4-2, والتي يرى البعض أنه من الصعب الاعتماد على مثل هذه الخطة أمام فريق متماسك دفاعيا مثل المنتخب الجزائري.
2-الضغط من الجماهير والإعلام:
من المعروف عن الجماهير الانجليزية أنها عاشقة لكرة القدم ومشتاقة إلى التتويج بلقب كأس العالم الذي غاب عنها منذ 1966, خاصة أن منتخب الأسود يتكون من خيرة اللاعبين في الدوري الانجليزي الذي يعد الأقوى في لعالم, بالإضافة إلى أفضل لاعبي العالم الذي يضمهم المنتخب الانجليزي مثل ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ووين روني, ولهذه الأسباب يشعر اللاعبون ببعض الضغوطات في الملعب عندما يشعرون أن أدائهم لا يقنع الجماهير, التي تعبر عن ذلك من خلال صيحات الاستهجان التي تصدر ضد اللاعبين.
أما بالنسبة للإعلام فإنه يعكس ردود أفعال الجماهير وغضب الشارع الانجليزي من الأداء المتواضع الذي يقدمه في كأس العالم المقام حاليا بجنوب أفريقيا, خاصة وان الوسائل الإعلامية الانجليزية معروفة بقوة تأثيرها, وبالفعل بدأت في السخرية والانتقادات اللاذعة لما يقدمه المنتخب الانجليزي في المونديال, وهذا الشيء يسبب الخوف الذي كان واضحا على وجوه اللاعبين أثناء مباراة الجزائر.
3-انخفاض المعنويات وغياب الأكفاء:
يبدو أن معسكر المنتخب الانجليزي يعاني من انخفاض معنويات وحماس اللاعبين, وظهر ذلك على وجه كل من جو كول وستيفن جيرارد اللذين يشعران بخيبة أمل كبيرة, وهذا دور اللاعبين الكبار الذين يجب أن يبثوا الحماس ورفع الروح المعنوية للفريق, لكن يبدو أن القائد الجديد للمنتخب الانجليزي جيرارد لا يستطيع فعل ذلك مع زملائه, وللنجاح ونخطي هذه الكبوة التي يعاني منها كمنتخب الأسود الثلاثة, يجب أن تعود الصداقات الحميمة وروح الفريق.
وبالنسبة لغياب اللاعبين الأكفاء فهذا الأمر يعاني منه كابيلو منذ فترة كبيرة, حيث أنه لم يستطع حتى الآن أن يجد حارس مرمى أساسي للفريق, كما طلب من سكولز وجيمي كاراجار بالعودة إلى الساحة الدولية رغم اعتزالهم منذ فترة طويلة, وكان كابيلو دائما غير مقتنع باختياراته.
ويعاني المنتخب الانجليزي بفقر في النجوم الكبار الذي يعتمد عليهم في مثل هذه المناسبات الكبيرة, حيث لا يضم الفريق نجوما كبيرة باستثناء روني وجيرارد ولامبارد.
- في النهاية يظل هناك أمل للمنتخب الانجليزي في أن يحسن أداءه في فرصته الأخيرة أمام سلوفينيا, ويصالح جماهيره التي هاجمته بشدة عقب انتهاء مباراته أمام المنتخب الجزائري, ويحقق الفوز من أجل التأهل إلى الدور الثاني
اعرب مهاجم المنتخب الانجليزي واين روني عن اسفه الشديد مما حدث من جمهور فريقه بعد المباراة والهتافات التي صاحت في الملعب ضد الفريق.
وتحولت الكاميرات بعد المباراة على النجم روني بعد الاداء الغير فعال في المباراة حيث قال: "انه من الجميل ان ترى بنفسك المشجعين يطلقون صيحات الاستهجان ضد الفريق او ضدي، ولكن لازال لدينا المشجعين المخلصين".
وتعني نتيجة المنتخب الانجليزي مع المنتخب الجزائري صفر-صفر انه يتعين على منتخب انجلترا الفوز على سلوفينيا لكي يستطيع التأهل الى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.
اعرب مهاجم المنتخب الانجليزي واين روني عن اسفه الشديد مما حدث من جمهور فريقه بعد المباراة والهتافات التي صاحت في الملعب ضد الفريق.
وتحولت الكاميرات بعد المباراة على النجم روني بعد الاداء الغير فعال في المباراة حيث قال: "انه من الجميل ان ترى بنفسك المشجعين يطلقون صيحات الاستهجان ضد الفريق او ضدي، ولكن لازال لدينا المشجعين المخلصين".
وتعني نتيجة المنتخب الانجليزي مع المنتخب الجزائري صفر-صفر انه يتعين على منتخب انجلترا الفوز على سلوفينيا لكي يستطيع التأهل الى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.