السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الجميع على الثناء ..
فوالله قد اعطاني دافع معنوي كبير لدرجة لا توصف
ولكن قبل أن ينظر أحد لقلمي الذي هو اساسا مجرد تفسير لما أراه ..
ولم يخرج بشيئ جديد وفكرة جديدة
يجدر بنا الاشادة بالكاتبة الرائعة كويتية عتيبية ...
فوالله كلما اجد شحصية جديدة ..أتعجب من مقدرتها على طرح الشخصية بأسلوب ( وكأنها هي )
وكما هي تطرح الشخصية بأسلوب راقي ...فهي أيضا تطرح شخصيات موجودة في واقعنا ..
ماشاء الله تبارك الله ..( انا اللي من جد اقول عيني عليك باردة )
اقول ..ما تحسون انكم فليتوها !!!!
خلونا نرجع لموضوعنا ولا يكثر
أعجبتني في هذه الشخصية
أنها فعلا ...تستطيع أن تقيم نفسها أصح تقييم
وتعرف ما لها ..وما عليها
ولديها عزيمة تدك الجبال ...لا تعرف اليأس أبدا ..وقليلون من يملكون هذه العزيمة
ولكن بالمقابل
احتقرت منها ضميرها الميت
فهي تعلم أنها تخطئ في حق غيرها ولكن مع ذلك ..لا تحاول أن تصحح أخطاءها
انا هنا لا اتكلم أنها تحاول ولم تستطيع ...هي اساسا لم تحاول
لأنها لا ترى أن هناك سببا مقنعا يدعوها لإصلاح الاخطاء ..
فاذا كانت تنظر الى الناس كأنهم صغار... بل صغار جدا في عينها ..فلماذا تهتم لأمرهم
لا تحب أن تستمع لفترة طويلة ..وتمل بسرعة
تطرح معاناتها لغيرها ...ولا تحب ان تسمع معاناة غيرها ...لعدم الاكتراث !!!
لم تسمع يوما عن سعة الصدر ..و طولة البال ..والحلم ..واحترام الاخرين
كل ذلك انما هو نتيجة التربية المترفة وعدم تحمل المسؤولية ...
بمعنى اخر .... لم تتعلم من مدرسة الحياة ( ما تدقدقت )
لكن هذه الحالة ليست مزرية بالقدر الكبير
فكل ما تحتاجه هو رجل يسلب قلبها وعقلها ...ومن ثم يعلقها من رجليها كالدجاجة 
لتشعر أخيرا بما يعانيه غيرها ( لتجد السبب المقنع للإصلاح )
وذللك ليس صعبا ...
فبمجرد أن تجد شخصا ذو رأي سديد وعقل راجح ...
يجرحها ويوبخها وينظر لها باحتقار ..
فسرعان ما ستتعلق به...و سيكبر في عينها ...وتبدأ بمطاردته