\
/
سأحْفَظُ فِيكِ ما ضَيّعْتِ مِنّي
ثِقي بي، يا مُعَذِّبَتي، فإنّي
بسخْطي، لم يكنْ ذا فيكِ ظنّي
وَإنْ أصْبَحْتِ، قد أرْضَيتِ قَوْماً
فأسلو عنكِ، حينَ سَلَوْتِ عَنّي؟
وَهَلْ قَلْبٌ كقلبِكِ في ضُلُوعي،
فكانَ، منيّة ً، ذاكَ التّمنّي
تمنّتْ، أنْ تنالَ رضاكِ، نفسِي،
ولكنْ عادة ٌ منكِ التّجنّي
ولمْ أجنِ الذّنوبَ فتحقدِيهَا
* ابن زيدونْ .
|