السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروى أن رجلا كان كان سارقا للأكفان في احدى القرى ويبدوا أنه كان يسترزق منها ببيعها
ولم يعرفوا سارق الاكفان الا بعد موت احد رجال القرية وتوقفت سرقة الاكفان فعرف الناس
السارق وأصبح اهل القرية يلعنوه ولم يتوقفوا عن لعنه وعرف بذلك , وكان لسارق الاكفان
ولدا واراد أن يفعل فعلا ينسى من خلاله اهل القرية اباه , فبدأ بسرقة الاكفان واخراج الجثث
وتشويهها , ومن بعدها بدأ الناس يترحمون على زمان الأب سارق الأكفان...فالذي جاء بعده
كان أشد اجراما وأشنع فعلا وتناسى الناس ان فعل الأب وابنه يدخل تحت مسمى واحد وهو
الاجرام وان تعددت درجات ومستويات الفعل..
والمسلم مطالب أن تكون نظرته للأحداث وللأشخاص بموازين ونظره شرعيه لا تحكمها
الاهواء والعصبيات وردات الافعال فالولاء يجب ان يكون لله ولرسوله وللحق الابلج والبراء
من البغي والظلم واهله فالباطل لجلج...ومن احب قوما حشر معهم..!
والامة قادره وليست قاصرة أن تلد رجالا يحكمون فيعدلون ويرحمون الرعيه ولسنا مطالبون
أن نحشر أنفسنا في ثنائيه لا ثالث لها فإما سارق الكفن واما ابنه...!!!
اللهم انا نسألك قائدا ربانيا راشدا وعادلا يحكمنا بكتابك وسنة نبيك...اللهم آمين
دمتم بالف خير ....
اختكم نادرة الوجود