حبيبتي
هاأنا اقف أمام عرقي الدامي
لا لأنزف من ألمي ما يطبب جرحي
بل لأقول لكِ شيئا واحدا فقط
أتعلمين أين يكمن ذلك الألم بــي 00 ؟
إذاً فل تمدي له أكفكِ الموحشة
أكفكِ التي ارتدت زيها الملائكي قبل الطعن
أكفك التي لن تقوى على قتلي
ولتدعيها فقد تمسك بمكمن ذلك الجرح
/
/
/
عندما تُصبح
قصور العاشقين
قبور
تحت هذا الطين ..
ستكون وستبقى زيارة الشمس .. املاً تفرضه "الاراده " !!!
التي اصبحت بكل قوتها ..
" لتركيزها "
بعد شتاتها في كل تلك السنين
حينما كانت زيارة الشمس عاده
بعيداً عن كل ترتيب,
هذه بعثرتي,
أخطُها لكِ,
كلماتٌ كانت تراودُ هاجسي,
كما وصفها لي قلبي المتسارع النبضات,
تستلقي أمام وهج مرآكِ,
,,
اصدقيني القولَ حبيبتي,
هل عِنادي واصراري,
الذي يبقيني فيكِ إلى ما بعد الأبد,
يثيرُ تساؤلاتكِ,
يجعلكِ تظنين أنّني أتعمدُ نسيانك؟
,,
للحقيقة فقد تاه فكري ساعة الذهول,
لِمَ تحسبيني أتعمدُ عنادكِ,؟
واللهِ إن الصمتَ أهونُ عليّ ولا أن أراكِ بهكذا موقف وتصويرُ حال!
,,
ياهـٍ, ياهـ,
لو تعلمين عنّي,
وعنكِ,
التي كانت تذكرني فيكِ,
كلما مرّ الدمُ إلى هامتي,
موقظاً خلايا العقلِ,
لتدرسكِ,
وتتعلمَ منكِ كيف يكونُ للتفكير شروداً,
وكيفَ يكونُ الغوصُ في متاهتكِ,
جنةَ لحظات,
,,
وها أنا في عامي الرابع معكِ,
على الود أحياكِ وتحييني,
لم أخنكِ ولو لدقيقة,
كما لو أنكِ ظلّي الظليل,
هل تظنينَ أنّي لا زلتُ معانداً لقلبكِ؟
وأنتِ من أسكنَ في داخل روحي روحاً مني وفيّ,
- جـَنّة ما بعد النهاياتِ أنتِ-
فلا بداياتٌ أخرى أدعوها,
لأنكِ وحدكِ مُنتهايَ الأول,
- أهذيكِ كطفلٍ يشتاقُ ثدي أمه ذات جوع -
,,
زاهية الحُسنِ أنتِ,
ولست كما غيري من الرجالِ يشدُ لجمال أخاذ,
إنما يشدُني صفاء روحكِ غاليتي,
- شقاوهـ, -