.
.
.
(صوتها خلخال في ساق المدى .
صبحها ملعون لا سابع ندى .
إن حكت تقدح زناد الغيم ويسيل الردى .
كلّ نظره من محاجرها غنى ,
للفقير اللّي يبي يحيا ليومه .
في شفايفها ينام الصحو , يصحا النوم من نومه ! .
آه يا ساره , وثوب الحزن شقّقني وراح .
كنتي أكثر من يقول , إنّ باب الذنب مفتاح السماح ! .
آه يا ساره .
كان وجهك يرتسم في كلّ شي .
في عصا البوّاب , في الحاره
فـ .. التفاتات البزارين الصغار , وفـ .. النقوش اللّي على باب العماره ! .
آه يا ساره
كم تكلّمتي وانا أرقى السوالف : كلمه كلمه , حتّى أوصل للكلام اللّي فـ .. بالك مابعد
قلتيـــــــــه . .
كنت ادوّر أيّ كرسي في كلامك , حتّى أجلس فيـــــــه ! .
والله أدري ، مااتّسع صدري لصدري
والله أدري : أنّي أدري , وأدري انّي كلّما ادري إنّي ادري صرت مدري !
ياجنوني
يالصباح اللّي نفض ريشه على سدرة عيوني
ما بقابي غير عاشق علّق احلامه على شمّاعة العتمه على جدب الغمام
والتحف نفسه ونام.... ) !
ــــ
عبدالمجيد الزهراني