0
0
0
0
مُرفقٌ بِهَا : سؤَالٌ لِحالِهمْ
إسم المُرسِل : نَظرةُ حَنينْ
المُرسَل لَه : الزَمنُ الجَميل /
نَص الرِسَالة:
أَيَّا سَجينُ الذِكريَّات ..مِثلُكـ إِحساسيِّ بالأمسْ جَمِعتُ مَابِقلبيِّ مِنْ شَوقٌ وأَدرتُ نَظرتِّي إليهِم
أشْيائِّي الصَغيرةُ / وتَبادلتُ معهَّا حِكاياتُنا / وتَقاسَمنا وجُوههم / أَنفاسُهم / عُطورهُم /
حَضنتُ أَطيافُهم وَهِمتُ نَشوةٌ بِأطْلالِ تِلك الليَّاليِ
فِيمَّا كَانتْ جِراحيِّ تَفتَرسُني بِحقائِقُها السَّاخِرة
أَمامَّ مُحاولاتِّي اليائِسةُ فيِّ الغَوصِ هُروباً مِنها لِقَاعِ الذِّكْرَياتِ الغَابِره
و
فيَّ مُواجَهةٌ مَع الوَاقِع
ضَحِكتُ كثيراً و كثيراً و كَثِيراً
حتَّى خُيل ليِّ أنَّ الوُجودُ / رَحِّيلاً
0
0
طَابِع البَريِد :