كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و كانت سماء الربيع تؤلف نجماً ... و نجما
و كنت أؤلف فقرة حب..
لعينيك.. غنيتها!
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلاً ؟
كما انتظر الصيف طائر
و نمت.. كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين.. طويلا
و تبكي على أختها ،
حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر
و نعلم أن العناق، و أن القبل
طعام ليالي الغزل
و أن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ
على الدرب يوما جديداً !
صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف
معا نصنع الخبر و الأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصير
يسير بنا ؟
و من أين لملم أقدامنا ؟
فحسبي، و حسبك أنا نسير...
معا، للأبد
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم ؟
و نسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء
و حب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
و نبقى رفيقين دوماً ,
الليلُ أطول ما يكون،
و الأرض أصدق مايقول الطيبون و أنا أحبك هكذا ملء الفجيعة و الجنون.
قدري أنا
إن كنتِ أنتِ،
فإنني حتمًا أكون.
الليل أشبه ما يكون بلا انتهاء،
و الأرض أصغر من شفاه الأنبياء
و أنا الوحيد كما يريد الطيبون
دم وماء،
من ذا سيمسح عن جبيني لعنة الأشياء،
يمنحني.. إذا ما شاء، غفران السماء؟
سماء الحزن تمطر متى تشاء
و الأرض تنفث من رياحين المواسم
ما يعطر هذه الساحات،
في ألق المساء.
و أنا أحبك هكذا..
ما عدت أملك غير قطرات الدماء
فالليل أطول ما يكون بلا انتهاء
و أنا أفتش في السماوات البعيدة
عن نقطة الضوء الوحيدة
قمر يفتش عن سماء.
لليل احبك مابقى في السما نور ..
والى ضواني الليل .. للصبح أحبك ..
واللحظة اللي كلها عند وغرور ..
أشوف قبري بين عينك .. وقلبك ..
في صدري سراجٍٍ حزينٍٍ .. ومكسور ..
رغم المطر والريح .. شلته في دربك ..
لا جيت أنا بــ سامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا مدها...
شكرا على الحب على الشوق ..
شكرا على ضي القمر فوق ..
شكرا على عيوني اللي تشوفك ..
وعلى شتا صمتي دفا حروفك ..
شكرا على الايام والسهد والاحلام ..
وعلى حبيبي ياحبيبي ..
ماشفت جرح عليه هدوم ؟ ..
هذا انا البين الخافي ..
من رجعك ؟
كنت السفر من رجعك ؟ .. ضاع الطريق او ضيعك ؟
لاتقول احبك لاتقول .. عالي السكوت مااسمعك ؟