حاولت بَ كل السبل ان امنع حضور طيفك إلي قتلت ( اطفال ) الحنين ! مسحت وجهك من زوايا غرفتي
دفاتري , نافذتي التي اراك دائماً ملوحاً لي بيمناك
قطعت اوراقي المملتئة بحروف اسمك
وعلمت قلبي ان لا ينزف عليك ابداً
لكي لا يعلم كل من حولي ان خيانتك سخرية القدر
بيد اني لا اجد في سخريتها اي معنى للابتسام
لكن ! مَ بال قلب لا ينبض الا بأسمك ؟
ذات عمر !
كنت على استعداد مطلق ان " انتزع " قلبي !
وَ اسلمه بين يديك تعبيراً عن حبي الذي جاوز السحب
فَ أسقيتك دم قلبي لَ ترتوي , وَ رحيق ايامي لتهنئ
وضحكة ثغري .. لَ تبتسم . . !
لم يبقى إلا ان أسلمك روحي الطاهره فقط
لكنها انتزعت بوحشيه ! منذ ان ( رأيتك ) معها !!
مَ زالت امناياتي ذاتها ,
" ان انساك كما نسيتني في موعد لقائك بها "
وَ عند الله لا تموت الامنيات!