تذكرين يوم بَكَيْتًَُ في أحضانك،
وَمَسَحِْت دمعي بيديك الدافئتين
من على خدي، وقُلِْت لي: حبيبي لا تبكي،
فلا معنى للبكاء بعدما نَفًََذَ القدر ما أراد. سَكَتُ حينها،
وأخذِِِِْت كأس الخمر و أعْقَبِِْت قائلة، اشرب يا حبيبي،
فرمقت وجهك بنظرة بؤس وأمل ضائع وأخبرتك بأن تسقيني سما
ولا تسقيني خمرا. فرأيت دمعا ينزل من عينيك،
وكأنه يخبرني مدى حزنك علي.