مقيده بحبك انا
أنْ تَكُونَ حَبِيبي يَعْنِي أنْ تَلْبَسَ الخَيبَةُ فِي البَشَرِ
حِذَائَهَا وَتَمْضِي !
وَأنْ أُحِبُّكَ تَعْنِي نِهَايَةَ الآخَرِينَ
كُلُّ الآخَرِينَ عِنْدِي .
أنْ تَكُونَ ,
عَيْـنَايَ إذَا نَظَرت ,
حُلُمِي إذَا أغْمَضْت ,
خُبْـزِي إذَا تَسَوَّلت ,
مِرْآتِي إذَا تَبرجت ,طبيبي إذَا توعّكت ,
وكُل طُرِقِي إذَا تَوجهت ؛
يَعْنِي أنْ أتَنَازَلَ لكَ عَنِّي و أتَقَلّدُكَ كَأقْرَاطِي
الصغِيّرَةُ جِدَّاً
الكَبِيرةُ لِيَومِي .
تَخَيّل كَيفَ أحْمِلُكَ فٍي دَاخِلي وبِرَغْمِ حَجْمِ الشعُور الهَائل بِك
تَجْعَلُ قَلبِي وَ خُطْوَتِي يَركُضَانِ إليك بخفَّةٍ !
والآنَ
الآنَ أفْهَمُ سِرَّ غُلُونَا بِالأشْيَاءِ
وسِرَّ انْقِطَاعِنَا فِي سَبِيلَها .
:
]- أُحِبُّكَ
[-
ضَعْ رَايَتك عَلَى قَلْبِي
أو اقْبَل جِزْيَتِي قَلْبِي .