هذه يدي بين يدكِ وتفاصليكِ تسري في دمي
فأنتِ وحدكِ من جعلتني أشد الرحال إليكِ
وأنتِ وحدكِ من اخترتكِ من بين أهل الأرض
قولى ماشئتِ .
اقذفيها أشواقاً مجنونه .. فوق صخور حنيني
تتكسر تتبعثر
الملمها في ساحل جفنيكِ
لتكون اليكِ اجنحتي..وحنيني
وارسميني ان شئت .
ارسميني نثراً . نغماً , شعراً
لكن لاتنسين قبل ظلامك أن تمحيني
دعيني اهمس في اذنيكِ
اطرح آهاتي بين يديكِ
دعيني أرحل . أحمل روحا وبقايا أشتات
فقد اتعبني شوقي وحنيني إليكِ.
صباح كل ما هو طاهر . أحاسيس
أنثر عطري .على عتبة أبواب عمري .
أشعل شموعي . بلهفة الشوق لقدومكِ.
أخط على سطوري .ألف معنى ومعني لأسمكِ
أعلم طيوري . كيف تنشد ألف لحن ولحن من حروفكِ .
وأحيك من خيوط أحلامي ألف رسم ورسم لوجهكِ.
وأرسم على أوراقي ألف مرسى ومرسى . لترسو على شواطئ النسيان
وانتظركِ .
فهل ستأتين أم سيطول انتظاري ؟