العودة   منتديات الـــود > +:::::[الأقسام الشبابية الترفيهية]:::::+ > عالم الشباب والرياضة
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-2006, 11:47 PM   رقم المشاركة : 1
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

روما يضاعف محنة ميلان وفيورنتينا يحول تخلفه إلى فوز ثمين على أتالانتا


ضاعف روما من محنة ميلان في الدوري الايطالي لكرة القدم هذا الموسم وتغلب عليه 2/1 في عقر داره اليوم السبت كما نجح فيورنتينا في تحويل تخلفه بهدف أمام ضيفه أتالانتا إلى فوز ثمين 3/1 في المرحلة الحادية عشرة من المسابقة.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ويدين روما بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين الذي حققه اليوم إلى نجمه الكبير ونجم كرة القدم الايطالية الشهير فرانشيسكو توتي الذي سجل هدفي الفريق في الدقيقتين السابعة و84 بينما سجل كريستيان بروكي الهدف الوحيد لميلان في الدقيقة .56



والهزيمة هي الثالثة على التوالي لفريق ميلان والرابعة له في الموسم الحالي ليتأزم موقف الفريق خاصة وأنه بدأ الموسم بعد خصم ثماني نقاط من رصيده لتورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ورفع روما رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة فقط خلف المتصدرين انتر ميلان وباليرمو لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة غدا الاحد بينما تجمد رصيد ميلان عند سبع نقاط في المركز السادس عشر.



وفي المباراة الثانية التي جرت في وقت سابق اليوم في افتتاح مباريات نفس المرحلة حقق فيورنتينا الفوز بفضل هدفين سجلهما جيامباولو باتزيني في الوقت القاتل من المباراة.



وتقدم لاعب خط الوسط جيوليو ميجلياتشيو بهدف لفريق أتالانتا في الدقيقة 24 ولكن المهاجم الروماني أدريان موتو رد سريعا بهدف التعادل لفريق فيورنتينا.



وأهدى باتزيني هدفي الفوز لفيورنتينا في الدقيقتين الاخيرتين من المباراة.



ورفع فيورنتينا رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثامن عشر بالمسابقة بفارق الاهداف فقط أمام كييفو حيث بدأ فيورنتينا الموسم برصيد سلبي نظرا لخصم 15 نقطة من رصيده في الموسم الحالي بسبب إدانته مع أندية يوفنتوس وميلان ولاتسيو وريجينا في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في الدوري الايطالي.



أما فريق أتالانتا فقد تجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز الخامس بفارق الاهداف فقط خلف سيينا وأمام ليفورنو.



وعلى استاد أرتيميو فرانكي حقق فيورنتينا فوزا مستحقا ليكون الفوز السادس له مقابل خمس هزائم ويبدأ الفريق بذلك رحلة الهروب من منطقة الهبوط في قاع جدول الدوري.






التوقيع :









رحمك الله يا فيصل

قديم 13-11-2006, 11:51 PM   رقم المشاركة : 2
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

باليرمو يسحق تورينو وينفرد بصدارة الدوري الايطالي مؤقتا


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


واصل باليرمو انتصاراته في الدوري الايطالي لكرة القدم وانفرد بصدارة المسابقة مؤقتا بالفوز الكبير 3/صفر على ضيفه تورينو اليوم الاحد في المرحلة الحادية عشرة من المسابقة انتظارا لما ستسفر عنه مباراة المتصدر السابق انتر ميلان مع بارما في ختام المرحلة في وقت لاحق اليوم.

وفاز سامبدوريا على كييفو بنفس النتيجة كما تغلب كاتانيا على ليفورنو 3/2 في الوقت القاتل من المباراة وسحق لاتسيو ضيفه أودينيزي بخمسة أهداف نظيفة بينما سقط سيينا على ملعبه أمام ريجينا صفر/1 وأسكولي أمام ضيفه أمبولي بنفس النتيجة وتعادل ميسينا مع كالياري 2/.2

وانتظر باليرمو حتى الدقيقة 43 ليهز شباك ضيفه بالهدف الاول الذي سجله إيجينيو كوريني ثم أضاف زميلاه ديفيد دي ميكيلي وكارفالو دي أوليفيرا أموري هدفين آخرين في الدقيقتين 68 و79 ليؤكد الفريق جدارته في الصراع على صدارة البطولة في الموسم الحالي.

ورفع باليرمو رصيده إلى 27 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام شريكه السابق في الصدارة انتر ميلان حامل اللقب والذي يستطيع استعادة الصدارة إذا تغلب على مضيفه بارما بفارق أكثر من هدف واحد في ختام المرحلة في وقت لاحق اليوم حيث ما زال باليرمو هو الافضل هجوما في المسابقة هذا الموسم بعد أن سجل لاعبوه 26 هدفا واهتزت شباكه 15 مرة.

أما فريق تورينو فتجمد رصيده عند ثماني نقاط في المركز الخامس عشر بفارق الاهداف فقط خلف بارما.

وقاد توماسو روكي وستيفانو ماوري فريق لاتسيو إلى فوز ساحق على ضيفه أودينيزي حيث سجل كلا منهما هدفين ليتغلب الفريق على أودينيزي 5/صفر ويرفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثاني عشر بفارق نقطة واحدة خلف أودينيزي.

واستهل توماسو روكي التسجيل للاتسيو في الدقيقة 33 ثم أضاف ماوري هدفين في الدقيقتين 41 و74 وأحرز ماسيمو أودو الهدف الرابع للفريق في الدقيقة 78 قبل أن يختتم روكي التسجيل بالهدف الثاني له والخامس لفريقه في الدقيقة .83

وانتزع كاتانيا الصاعد هذا الموسم لدوري الدرجة الاولى في إيطاليا فوزا ثمينا من ضيفه ليفورنو في الوقت بدل الضائع من المباراة ليرفع رصيده على 16 نقطة في المركز السادس بفارق الاهداف فقط أمام ليفورنو.

وتقدم كاتانيا بهدف سجله جوناثاث سبينسي في الدقيقة 35 ثم رد ليفورنو بهدفين أحرزهما إبراهيما باكايوكو وباولينيو في الدقيقتين 45 و.59

ولكن كاتانيا سجل هدف التعادل عن طريق كاسيرتا في الدقيقة 62 ثم أحرز جورجيو كورونا هدف الفوز الثمين في الوقت بدل الضائع للمباراة.


وتغلب سامبدوريا على كييفو بثلاثة أهداف نظيفة سجلها جميعا في الشوط الاول من المباراة ليرفع سامبدوريا رصيده إلى 13 نقطة في المركز العاشر بينما تجمد رصيد كييفو عند ثلاث نقاط في المركز قبل الاخير حيث مني الفريق بالهزيمة الثامنة له في المسابقة هذا الموسم مقابل ثلاثة تعادلات.

وسجل الاهداف الثلاثة لسامبدوريا اللاعبان إيميليانو بوناتزولي في الدقيقة 19 وفابيو كولياريلا (هدفان) في الدقيقتين 28 و36 بينما فشل كييفو في تعديل النتيجة في الشوط الثاني نتيجة طرد لاعبه فيدريكو كوساتو في الدقيقة .49

وأفلت كالياري من فخ مضيفه ميسينا وسجل له دانييل كونتي هدف التعادل 2/2 في الثواني الاخيرة من المباراة ليرتفع رصيد ميسينا إلى 14 نقطة في المركز التاسع مقابل 11 نقطة لكالياري في المركز الثالث عشر.

وانتهى الشوط الاول بتقدم ميسينا بهدف أحرزه نيكولاس كوردوفا في الدقيقة 36 ثم رد كالياري في الشوط الثاني بهدف التعادل الذي سجله ماورو إسبوسيتو في الدقيقة .53

ولكن كريستيان ريجانو سجل هدف التقدم مجددا لفريق ميسينا في الدقيقة 64 قبل أن ينتزع كونتي نقطة التعادل الثمينة لكالياري بالهدف القاتل قبل نهاية المباراة مباشرة.

وسقط سيينا على ملعبه أمام ريجينا بهدف أحرزه رولاندو بيانكي من ضربة جزاء في الدقيقة 70 من المباراة بعدما انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي.

وحافظ سيينا رغم الهزيمة على موقعه في المركز الرابع برصيد 16 نقطة بينما تخلص ريجينا من الرصيد السلبي تماما وأصبح رصيده الان (صفر من النقاط) نظرا لانه بدأ الموسم الحالي بعد خصم 15 نقطة من رصيده بسبب إدانته في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في الدوري الايطالي.

وبنفس النتيجة سقط أسكولي على ملعبه أمام أمبولي بهدف مبكر أحرز أنطونيو بوتشي في الدقيقة الثتامنة ليتجمد رصيد أسكولي عند أربع نقاط في المركز السابع عشر بينما رفع أمبولي رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثامن.






التوقيع :









رحمك الله يا فيصل

قديم 16-11-2006, 03:19 PM   رقم المشاركة : 3
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )



الأسبوع الثاني عشر

روما x كاتانيا

ميسينا x لاتسيو

أودينيزي x سيينا

كالياري x باليرمو

تورنيو x سامبدرويا

أسكولي x فيورنتينا

إيمبولي x ميلان

كييفو x آتالانتا

إنتر x ريجينا

ليفورنو x بارما






قديم 16-11-2006, 03:30 PM   رقم المشاركة : 4
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



قال أماوري مهاجم نادي باليرمو الإيطالي إنه غير مهتم بالانتقال إلى نادي برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا، وإنه غير جاهز للإعارة إلى ناد آخر.

وقال المهاجم البرازيلي: "لقد سمعت الشائعات بأن نادي برشلونة قد اهتم بي بعد مشاهدة مبارياتي مع باليرمو، ولكنهم قدموا لي عرضاً غريباً، وهو ضمي ثم إعارتي لناد آخر، وإذا قدمت عروضاً طيبة سيقومون بضمي لبرشلونة مرة أخرى، وكان ردي هو أنني أفضل البقاء مع باليرمو".

وكان أماوري قد انضم لباليرمو قادماً من كييفو فيرونا قبيل انتهاء فترة الانتقالات الصيف الماضي، مقابل سبعة ملايين يورو، ويحق له الحصول على الجنسية الإيطالية بعد أن قضى الأعوام الخمسة الماضية في إيطاليا، ما أثار التكهنات حول احتمال أن يقوم روبرتو دونادوني مدرب المنتخب الإيطالي بضم اللاعب، إلا إذا قام دونغا مدرب البرازيل بخطوة استباقية وقام هو بضمه.






قديم 16-11-2006, 03:33 PM   رقم المشاركة : 5
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



عين نادي أسكولي الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم نيدو سونيتي مدربا جديدا للفريق خلفا لأتيليو تيسير.

وعزل تيسير بعد هزيمة أسكولي (0-1) أمام ضيفه إمبولي في مطلع الأسبوع الحالي وتراجعه إلى المركز السابع عشر في قائمة أندية الدوري الإيطالي التي تضم 20 فريقا برصيد أربع نقاط من 11 مباراة.

وعمل سونيتي (65 عاما) مدربا لكالياري الموسم الماضي وساعده على البقاء في دوري الدرجة الأولى.

وسبق لسونيتي العمل مدربا لأسكولي في موسم 1990/1991 عندما قاد الفريق للترقي من الدرجة الثانية.

وقال إن مهمته الرئيسية الآن هي تعزيز ثقة اللاعبين، ورأى أن المشكلة تكمن في ثقة اللاعبين في أنفسهم، لافتا أنهم بحاجة إلى التحفيز الذاتي على المستوى الفردي أولا وبعد ذلك كمجموعة






قديم 16-11-2006, 03:35 PM   رقم المشاركة : 6
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أعرب نادي أتلانتا الإيطالي لكرة القدم عن تمنياته بتعافي مهاجمه كريستيانو فييري، وعودته لصفوف الفريق مطلع العام 2007.

وأعلن النادي في بيان رسمي أن فييري سيُجري عملية جراحية في الركبة، وسيغيب عن صفوف الفريق حتى أواخر شهر كانون ثان/يناير المقبل.

وأُصيب فييري،33 عاماً، في ركبته عندما كان يلعب لفريق موناكو الفرنسي في آذار/ مارس من العام 2005، ثم أجرى بعد ذلك بشهرين عملية جراحية قبل أن ينضم لفريق أتلانتا في آب/أغسطس.

ولكن النجم الإيطالي لم يتدرب بالشكل المناسب مع الفريق خلال الموسم الحالي بسبب استمرار الألم.

ومن جهته، قال ستيفانو كولانتوونو المدير الفني لفريق أتلانتا إن العملية الجراحية التي سيُجريها اللاعب ستؤخر عودته للملاعب حوالي 20 يوماً، معتبراً أن هذه الفترة لن تُؤثر كثيراً في الفريق.

وأضاف كولانتوونو "نتمنى عودته في نهاية كانون ثان/يناير أو بداية شباط/فبراير."

وبدأ أتلانتا الصاعد هذا إلى دوري الدرجة الأولى الموسم الحالي بشكل جيد، حيث يحتل الآن المركز الرابع في جدول المسابقة برصيد 16 نقطة من 11 مباراة






قديم 19-11-2006, 01:20 AM   رقم المشاركة : 7
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

هلا وغلا

تذكرني الف شكر على مواصلة
الاخبار للدوري الايطالي ،،،







التوقيع :









رحمك الله يا فيصل

قديم 19-11-2006, 01:01 PM   رقم المشاركة : 8
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )

هلابك البركان والشكرموصول اليكم..






قديم 19-11-2006, 01:03 PM   رقم المشاركة : 9
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


قدم فريق كالياري هدية كبيرة للإنتر, حتى إشعار آخر, وذلك في حال عرف الأخير كيف يستغلها الأحد, عندما نجح الأول في إسقاط المتصدر باليرمو في الضربة القاضية بهدف لصفر, في المباراة التي جرت على ملعب سان اليا الخاص بنادي كالياري, وذلك في ثاني مباريات المرحلة 12 من الدوري الإيطالي لكرة القدم لموسم 2006-2007.

وسجل اللاعب البديل, ابن باليرمو السابق, سيمونني بيبي البالغ من العمر 23 عاما, هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 89.

لم يقدم الفريقان ما يستحق الذكر في الشوط الأول الذي كانت سمته الملل ولا شيء غير ذلك, وإذا كان العرض المتواضع يُفهم من المضيف, فإنه على العكس بدا غير مفهوم من باليرمو الذي يتصدر إحدى أقوى الدوريات في العالم.

وعلى الرغم من حجة غياب عدد من أساسيين باليرمو, لأسباب متنوعة, على رأسهم دينامو الفريق يوجيني كوريني, فإن ذلك لا يبرر الأداء الأكثر ضعفاً لباليرمو هذا الموسم.

وما يُستخلص عام, أنه على المدى الطويل فإن حظوظ باليرمو ليست بالكبيرة في البقاء حيث هو الآن, خصوصا أنه لا يملك البدلاء الأكفاء والجديرين بملأ أي فراغ يطرأ على الفريق, الذي عجز عن صنع شبه فرصة على مرمى كالياري.

وعلى الجانب الأخر, كان الفريق المضيف هو الأفضل دائماٍ, برغم الفارق الكبير بين الفريقين, حيث يحتل كالياري المركز الثالث عشر في الترتيب العام.

واستطاع كالياري ان يكون الفريق الأخطر في نهاية الشوط الأول وكاد أن يزيد من مشاكل باليرمو, لولا تألق حارس الأخير ألبيرتو فونتانا في صد كرة أرضية قوية بباطن القدم سددها النجم المتألق, الهوندوراسي دافيد سوزا, من داخل المنطقة, وذلك في الدقيقة 37.

وأكمل بعد الفرصة المذكورة, لاعبو كالياري سيطرتهم وسطوتهم, وتمكنوا من إيجاد المساحات وفتح الشوارع في دفاعات باليرمو التي كلفها ذلك, خسارة جهود لاعب وسطها البرازيلي فابيو سيمبليسيو, الذي عرقل سوازو المنطلق كالحصان, نحو المرمى, فلم يتوان الحكم عن شهر حمراء لا غبار عليها في الدقيقة 44.

وتابع كالياري مع بداية الشوط الثاني سيطرته التي بدأها قبل أن يطلق الحكم الصافرتين المتتاليتين بعشرة دقائق وهدد مرمى ضيوفه سريعا في الدقيقة 46 إثر جملة كروية ولا أجمل, وصلت فيها الكرة إلى رأس ماورو إسبوزيتو الذي صوب رأسية ممتازة تألق في التصدي لها بشكل رائع حارس باليرمو الذي ابعد الكرة في اللحظات الأخيرة قبل أن تخترق مرماه, ليبقى تأخر فريقه عددي فقط.

لكن رغم النقص العددي امتاز عرض باليرمو في الشوط الثاني بالسرعة أكثر من الشوط الأول, خصوصا مع تحركات الأسترالي مارك بريشيانو والمهاجم البرازيلي كارفاليا أموري, لكن دون أن يتمكن لاعبو غويدولين من تشكيل خطورة قد تفضي إلى تغيير النتيجة.

وشيئا فشيئا أخذ لاعبو باليرمو بالتراجع أكثر إلى مناطقهم الخلفية, مقابل تعاظم المد الأمامي لدى رجال ماركو جياوباولو المدير الفني للمضيف, خصوصا أنهم لمسو حلول الخجل على لاعبي الضيف, متجليا في التقوقع, الشرس, إذا جاز التعبير, وذلك أملا في الخروج بأقل خسائر ممكنة.

وعاب كالياري أنه أصر على الاختراق في العمق, حيث غابة من الأقدام تزود بكل ما ملكت من قوة, عن حصنها, وهذا ما أزعج أفضل لاعبي الفريق المضيف الهندوراسي سوازو, الذي لا تناسبه المساحات الضيقة كي يفجر مواهبه, فهو يعتمد كثيرا على انطلاقاته القوية لضرب دفاعات الخصم, ورغم ذلك لم يحاول رفاق سوازو استغلال كامل المساحات المتاحة قدر الإمكان وذلك عبر اللعب على الأطراف حيث يضطر لاعبو الخصم, عندها, رغم تكتلهم من فتح خطوطهم شيئا ما مما يخلق المساحات بشكل أفضل.

لكن رغم ذلك دفع باليرمو ثمن تراجعه الدفاعي الكبير, بخطأ وحيد استغله لاعبو كالياري أفضل استغلال عندما تمكن البديل سيموني بيبي في الدقيقة 89 من تسجيل هدف الفوز بكرة خطفها سوازو من أمام المدافعين المتكتلين, لتصل لبيبي الذي انفرد ولم يجد أي صعوبة في هز شباك فريقه السابق لتنتهي المباراة بعد ذلك بفوز المضيف, الذي عرقل بانتصاره هذا, مسيرة ضيفه.

نزيف الميلان مستمر
وعلى صعيد متصل تابع الميلان نتائجه السيئة, وواصل النزيف وخسارة النقاط, والسير نحو المجهول, وذلك عندما سقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه إمبولي في المباراة التي استضافها ملعب كارلوكا استيلاني.

الشوط الأول جاء عاديا, مع أفضلية في الاستحواذ للميلان لكن دون فرص خطيرة باستثناء بعض الكرات القليلة للضيوف, الذين يعانون من ضغوط كبيرة, نتيجة نتائجهم السيئة في الآونة الأخيرة, ورغم ذلك قدم الميلان شوطا عاديا لم يرق إلى مستوى طموحات مشجعيه, وكذلك لم يظهر أي إصرار لدى لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية, رغم محاولات خطرة للبرازيلي ريكاردو أوليفييرا خانه فيها الحظ.

أما المضيف فقد تحرك لاعبوه في هجمات مرتدة سريعة, معتمدين على سرعة لاعبيهم في ظل وجود خط دفاع "كهل", في مقاييس كرة القدم, عند الضيوف لكن رغم ذلك لم يتمكن رأس حربة إمبولي لوكا سوداتي, ولا مساندوه من الخلف وأبرزهم دافيد مانييني من تهديد مرمى الروسونيري بشكل فعلي.

أولى الفرص الخطرة في المباراة تأخر ظهورها حتى الدقيقة 16 عندما أطلق أوليفييرا من حوالي ثلاثين مترا تصويبه يسارية فيها من المتعة بحيث أنها جاءت أجمل من هدف كاد أن يُسجل لولا نيابة عارضة المضيف عن الحارس دانيلي بالي, الذي اكتفى بمتابعة الكرة وهي تمر فوقه قبل أن تهتز لها الخشبات الثلاث دون الشباك, التي ارتعشت فقط, من قوتها.

وارتفعت وتيرة أداء الميلان بعد هذه الفرصة إنما دون خطورة حقيقية بحيث نجح مدرب إمبولي لويجي كانيي في استيعاب ضيوفه تكتيكيا وهو الذي لعب بخطة دفاعية أغلقت كل المنافذ وضيقت المساحات على رجال أنشيللوتي.

ومع نجاح خطة المضيف, قلت الخطورة ولم تعد إلى الظهور إلا في آخر دقيقة من الشوط الأول عندما سدد النشيط اوليفييرا من داخل المنطقة, أرضية أبعدها القائم الأيسر ليخدم الحظ من جديد الفريق المضيف.

ولم يتغير الشوط الثاني في بداياته عن الأول, فكان للروسونيري الأفضلية في الاستحواذ على الكرة مع انتفاضات تُحسب للمضيف, لكن لاعبي الأخير استمروا في أدائهم الناجح بحيث كانت الكلمة الأخيرة في معظم الأحيان لخطهم الخلفي, أو لحارسهم الذي كان يحسم الموقف متدخلا في اللحظات المناسبة.

وما اختلف عن الشوط الأول, أن خطورة الميلان جاءت مبكرة, فتفاءل بها مناصروه خيرا, ثم ما لبثوا أن عادوا للتأمل في واقع فريقهم المخذي وهم العاجزون, وكانت الفرصة في الدقيقة46 عبر البرازيلي كاكا الذي تلقى تمريره أرضية من الهولندي كلارنس سيدورف, فسدد الأول صاروخية صدها بالي رافضا أن تنسب نظافة مرماه إلى الحظ فقط.

وغابت بعدها الفرص رغم محاولات متعددة للضيوف عجزوا خلالها من اختراق عمق منطقة إمبولي, الذي استبسل رجاله في الذود عن عرينهم, مهددين في نفس الوقت حصن ضيوفهم, زارعين الرعب في نفس أنشيللوتي الحائر, جاعلين رئيس الميلان سيلفيو بيرلسكوني, على الأرجح, أسير شكوك لم تكن قد انتابته قبل هذه المباراة, وهو الذي سبق له أن صرح أنه لا يرى الأمور سلبية في فريقه, ولديه كامل الثقة في انشيللوتي.

وعلى هذا المنوال تتابعت المباراة وكاد المضيف, أن يصيب في الضيوف مقتلا عندما صوب أنطونيو بوتشي من خارج المنطقة أرضية قوية اضطر حارس الميلان البرازيلي ديدا أن يخرج أفضل ما لديه من مهارة لصد الكرة محولا إياها لركنية لم تثمر.

ومع مرور الوقت ازدادت العصبية لدى لاعبي الميلان, خصوصا مع عجزهم من اختراق دفاع منافسهم, واقتصرت الخطورة التي صنعوها, على قلتها, من تسديدات من خارج المنطقة, كما فعل المخضرم مالديني عندما صوب من خارج المنطقة كرة طائرة قوية تألق في صدها حارس إمبولي وذلك في آخر دقيقة من عمر المباراة التي انتهت وسط تساؤلات كل محبي الميلان وحتى منافسيه, مصير الميلان إلى أين؟.

المصدر: الجزيرة الرياضية






قديم 20-11-2006, 12:49 PM   رقم المشاركة : 10
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


حقق إنتر ميلان المطلوب، وتلقف هدية كالياري دون أي تردد، مستفيدا منها على أكمل وجه، وذلك بعدما هزم ضيفه صاحب القاع، فريق ريجينا على ملعب جويزيبي مياتزا بهدف لصفر وذلك في إطار المرحلة الثانية عشرة من البطولة الإيطالية لموسم 2006-2007.

سجل الأرجنتيني كريسبو هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الثالثة من زمن الشوط الأول، واستطاع لاعبو الإنتر المحافظة على النتيجة حتى النهاية.

بداية المباراة، جاءت ذات فعالية للمضيف، وميدانية للضيف القابع في المركز الأخير في الترتيب العام نتيجة خصم 15 نقطة من رصيده، لذا ترتيبه لا يدل على مستواه، وهو بحق فريق يُخشى، وأظهر ذلك عندما استحوذ على الميدان فارضا تفوقا يُحسب لفريق يضم أجنبي واحد على أرض الملعب هو الهندوراسي خوليو سيزار، مقابل تشكيلة يمكن إطلاق عليها اسم نجوم العالم، خالية من أي لاعب ذي صناعة محلية.

لكن رغم التفوق الميداني نجح الإنتر في إحراز هدف التقدم مبكرا في الدقيقة الثالثة عبر الأرجنتيني هيرنان كريسبو، إثر تلقي الأخير تمريرة من الفرنسي باتريك فييرا بالرأس، فلم يتوان الأرجنتيني عن هز شباك حارس ريجين، ايفان بيليتزولي، بقذيفة على الطائر من داخل المنطقة لا تصد ولا ترد.

ورغم هذا الهدف والتقدم المبكر، إلا أن ريجينا عاد ونظم صفوفه فكسب معظم المبارزات في وسط الملعب، مما اضطر لاعبي روبيرتو مانشيني، مدرب الإنتر، ارتكاب العديد من الأخطاء ضاعفت تلك المرتكبة عليهم والتي بلغت سبعة، وذلك بهدف إيقاف لاعبي الضيف، الذين افتقروا إلى اللمسة الأخيرة علما أنهم استحقوا ـ لو للكرة منطق ـ أن يخرجوا بالتعادل.

لكن ما ميز الإنتر فنيا عن ضيفه، اعتماد لاعبيه على التمريرات القصيرة من اللمسة الواحدة، وغياب النزعة الفردية والتمريرات البعيدة المدى، اللتين كانتا سمتين أكثر بروزا لدى لاعبي ريجينا.

وفي الشوط الثاني دخل الضيف ضاغطا منذ البداية آملا في اقتناص التعادل مبكرا، فتسارع إيقاع اللعب كثيرا، وتبادلت الهجمات خصوصا أن اللعبة أصبحت مفتوحة أكثر والمساحات تواجدت بشكل أكبر، بشكل خاص في منطقة ريجينا نتيجة اندفاع لاعبيه للأمام.

وسرعان ما بدأت فرص فريق القاع، بالظهور وأولها كان في الدقيقة 47، عندما سدد رولاند بيانكي كرة قوية ، تألق في صدها المتألق دائما، الحارس البرازيلي لفريق الصدارة خوليو سيزار.

وبعد تلك الفرصة بثلاث دقائق، وبنية تفعيل الخطورة على مرمى المضيف، قام روبرتو مانشيني بإدخال البرازيلي أدريانو مكان الأرجنتيني خوليو كروز، وفور دخوله أظهر البرازيلي نشاطا ملحوظا في الملعب، نتج عنه تحسن في الأداء الهجومي لدى الإنتر، الذي أصبحت حلوله في تمرير الكرات أكبر، وتلك الميزة افتقدها الفريق قبل ذلك في الثلث الهجومي.

ومع مرور الوقت أخذ لاعبو ريجينا بالاندفاع أكثر نحو الهجوم، والتخلي عن الحذر الدفاعي، مقابل تراجع أكبر من لاعبي الإنتر مع اعتمادهم على دفاع منطقة ضاغط في نصف ملعبهم، ساهم بشكل فعال في إيجاد مشاكل كبيرة للضيوف في اختراق عمق منطقة منافسهم، الذي عزز مستواه الدفاعي عبر نزول اللاعب الفرنسي أوليفيه داكور ذي النزعة الدفاعية، مكان البرتغالي لويس فيغو ذي النزعة الهجومية وذلك في الدقيقة 72.

ومع نجاح خطة الإنتر الدفاعية، واقتراب الصافرة الثلاثية، بدأ اليأس يتسرب إلى صفوف لاعبي ريجينا الشجعان، الذين بذلوا مجهودا كبيرا بل خارقا، وعلى هذا الأساس عاد المضيف واستلم زمام المبادرة في آخر عشر دقائق، لكن رغم السرعة والندية والحماس لم تكن هنالك فرص خطرة تستحق الذكر، إذ أن كل ذلك الأداء الجميل افتقر إلى النهاية الفعالة.

وبقيت المباراة على هذه الحالة حتى النهاية، سرعة وندية دون فرص، ليقفز الإنتر مباشرة بعدها إلى صدارة الدوري منفردا هذه المرة، بعد مباراة لو قال المنطق فيها كلمته، لكان الإنتر متصدرا بفارق نقطة واحدة عن باليرمو وليس ثلاثة كما هي الحال الآن.

روما يتألق بسباعية

وفي مباراة أخرى عزز روما موقعه في المركز الثالث بفوزه الكبير على ضيفه كاتانيا 7-صفر.

وحسم روما نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله رباعية، وبكر روما بالتسجيل عبر مدافعه الدولي السابق كريستيان بانوتشي في الدقيقة 12، وتلقى الضيوف ضربة موجعة بطرد لاعبهم جوزيبي ماسكارا في الدقيقة 15 فاستغل روما النقص العددي وأضاف الهدف الثاني بواسطة البرازيلي اليساندرو مانشيني إثر تلقيه كرة من القائد فرانشيسكو توتي سددها بيسراه من حافة المنطقة، ثم سجل سيموني بيروتا هدفين في الدقيقتين 24 بتسديدة قوية بيسراه من حافة المنطقة و40 بتسديدة قوية من خارج المنطقة إثر تلقيه كرة من البرازيلي رودريجو تادي.

وتابع روما أفضليته في الشوط الثاني وأضاف بانوتشي هدفه الشخصي الثاني والخامس لفريقه في الدقيقة 48 عندما تابع بيمناه كرة من مسافة قريبة داخل المرمى.

وأضاف فيتنشزو مونتيلا الهدف السادس في الدقيقة 59 إثر تلقيه كرة من البرتو اكيلاني سددها بيسراه من حافة المنطقة داخل المرمى، قبل أن يختم توتي المهرجان بهدف سابع من تسديدة قوية من حافة المنطقة سكنت الزاوية اليمنى للضيوف.

ليفورنو إلى المركز الرابع
وصعد ليفورنو إلى المركز الرابع برصيد 19 نقطة بفوزه الكبير على بارما بثلاثة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها الفرنسي مارك بفيرتسيل وداميانو فيرونيتي وكريستيانو لوكاريللي في الدقائق 26 و71 من ضربة جزاء و82.

وأكمل بارما المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمه الكرواتي ايغور بودان في الدقيقة 51.

وبالنتيجة ذاتها فاز اودينيزي على سيين، وسجل الغاني جيان اسامواه وفيتشينزو لاكوينتا الأهداف في الدقائق 19 و44 من ركلة جزاء و79 على التوالي.

وانتزع لاتسيو فوزا ثمينا من مضيفه ميسينا بأربعة أهداف لستيفانو ماوري في الدقيقتين 10 و82 والمقدوني غوران بانديف في الدقيقة 59 والنيجيري ستيفن ماكينوا في الدقيقة 84 مقابل هدف لكريستيان ريغانو في الدقيقة 56 من ركلة جزاء.

وعزز ريغانو موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 9 أهداف.

وتعادل اسكولي مع فيورنتينا بهدف للكرواتي ساسا بييلانوفيتش في الدقيقة 84 مقابل هدف للوكا توني في الدقيقة 45.

وتعادل أيضا كييفو مع اتالانتا بهدفين لاندريا زانكيتا في الدقيقة 25وسيرجيو بيليسييه في الدقيقة 57 مقابل هدفين لريكاردو زامبانيا في الدقيقة 72 وسيموني لوريا في الدقيقة 75.

كما فاز تورينو على سمبدوريا بهدف وحيد سجله أليساندرو روسينا في الدقيقة 80 من ركلة جزاء.


المصدر: الجزيرة الرياضية






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية