الله اكبر كيف يجرحـن العيـون
كيف ما يبرى صويب العين ابـد
أحسب أن الرمش لى سَلهم حنون
أثر رمش العين ما ياوي لأحـد
يوم روّح لي نظر عينـه بهـون
فزّ له قلبـي وصفّـق وارتعـد
لفّني مثل السحايـب والمـزون
في عيوني برق وبقلبـي رعـد
نقّض جروحي وجدّد بي طعـون
قلت يكفي قالـت عيونـه بعـد
وانعطف هاك الشعر فوق المتون
وانثنـى عـوده وقفّـى وابتعـد
أشغلتني نظـرة العيـن الفتـون
حيّرتنـي بالتـوعّـد والـوعـد
هي تمون العيـن والا ماتمـون
لى خذت قلبـي وقفّـت ياسعـد
اللهم إنك أعطيتني خير [ أصحاب ] في الدّنيا دون أن أسألك
فلا تحرمني من [ صحبتهم ] في الجنّه وأنا أسألك
اللهم أسعدهم و فرّج همومهم و حقق لهم [ مايتمنوّن ]
وإجعل [ الجنّـة ] مقراً لهم
اللهم لا ترد دعواتي لهم فإني فيك [ أحبهم ]
لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الاجابة التي كنت أبحث عنها
نعم هي ظالتي التي كتبتها عنوان شقائي
فأنا من جرح لجرح لجرح اخر
هكذا حياتي اصبحت
عنوانها جروح وموضوعها ا آلام
تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها ببكيها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح
لتعلموا جرحي كيف وممن يكون
كنت أحبها وأهواها
وكانت تحبني وتعشق الأرض التي أوطاها
أتيتها بلبن العصفور
أبعدت عنها كل الشرور
يسرت لها كل الأمور
حفرت لها اسماً من ذهب واهديتها قلبي قطفت وردة الجوري لأجلها
زرعت زهرة الياسمين لعينها
ملئتها حباً من رأسها إلى ما تحت قدميها
فجأة !
وبدون مقدمات !
قالت
من تكون ؟
من أنت لتقول لي أحبك
ومن أنا أصلاً لأكون لواحد مثلك
أترى نجوم السماء ؟
أترى أبعدها ؟
هل تستطيع لمسه ؟
هذه أنا بل أبعد من هذه النجمه
كل مستحيل في هذه الدنيا
هو بالنسبة لك أنا
لن أرجوك بل سآمرك
لا أريد سماع تلك الكلمة منك مرة آخرى
اسمحوا لي
وسأكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء
فالبكاء أصبح لي هو الملاذ