أرتسم الوجوم وجهي
وحلت بي كل اْفات البشر
اكتحل قلبي بسوادهُ
فبت حبيس بين الاْسودين
عتمه القمر وعتمة قلبيى
لا اْجد من ارتمي اليه
بشكواى لـ تزيل
بعضا" من هذه العتمه
رحلت الى زاويتي التي اعتبرها
صومعة لنحيبي وشكوتي فوجدتها تئن
من اْوجاع
آآآآآآآآه ياهذا
والالف منها تفتش صدري
وان هنا مقيدتا" يدي
لا تعلم ما تفعل اْتحمل اْقراص الدواء
ام تحمل اْوراق الهوا
فكلهما اْصبحا بضعا" من شغاف قلبي
وانفاسي تتصاعد ببطئ شديد
اْخشى اْن تنتهي قبل اْن انهي سطوري
فقد تمزق داخلي واعتصر كل جزء بى
كـما يعتصر كيس المغذي بعد الافراغ
اين الوذ بنفسي اْاْصبحث حجرا"
يقف امام الطرقات
وليت الطرقات تعلم حاجتي بيدا" تحمله الى ركن
ساكن لـ انها لا تعلم كم عصفت به الحياة
ونحتت جوانبه الى ان اصبحت فتات من رمال
لابقت ولا ابقت الما" لم تتجرعه
الم يكتفي الزمان مني
الم يكتفي الالم مني
فانا والله اصبحت ارغب بالموت
بعد ان رايت حب الحياه
لانه كلما اقتربت اقشع عتمته الليل
زاده الالم ارتواء
رفقا" بي فلم يتبقي الا انفاس
قليله ترغب بالحياه
ولو لساعه من نهار
فعندها سابتلع كل اقراص الدواء
لـ اموات هنا وادفن داخل يدا"
ارفقت بحجرا" تصدع من البكاء
واجلت بعضا" من عتمتا" رافقته ُ
وكانت لنظره داء
مضيت كثيرا" اْتسائل
في عتمة اليل وفي ضوء الشمس
وبعض الوقت على مشارف
غروبها
اْانا وحدي اْرى الحياة بلون واحد
فقد اكتست حياتى
هذا اللون
وهذا الصمت
وهذاالالم الذي اود ان اخرج منه
كالجنين المولد
الذي لايحمل للحياه الا صرخات صوتهِ
ويكسو جسدهِ دماء الحياة
ولكن وجدت نفسي وجعا" اسُقط
من رحم الحياة ويغزو جسده دماء
الالم ويخلط لونه المتشح بالسواد
فلا ازل اْردد نفس السؤال
فمن يقراء ويجيب
والعصافير اللي على الشباك
ماتت !
كيف تحيا وأنتِ أبعد من نظرهم
ماقووا لحظة فراقك .,
كيف أنا بـ أقوى شهر !
في غيابك
والله إن الصبح ليل
والفصول الأربعه صارت . . ثلاث
ضيّعوا فصل " الربيع " ومالقوه