:
حين يدب الداء بجسد عليل
ينخر العظم ويذيب الحديد
يشتت الفكر يذيب الجليد
حين يلجأ المعتل لكل طبيب
والكل يجمع أن الداء عضال
والشفاء ميؤووووس والأمل والرجاء هباء منثور
والعلاج ماء يجري في العروق
وعقارب الساعة من العمر تزيده ذهول
والانتظار طال ... والأمنيات حرووووف
لا رجاء .... لا أمل ... عذاب ... يتبعه عذاب
عندها ... أليس الانتحار مشرووووع ؟؟؟؟
ولا أعني الانتحار قتل النفس التي
حرم الله الا بالحق
فنحن ندرك الحلال من الحرام ...
والمشروع من الممنوع
ولكن أقصد الانتحار بمووووت بطئ
يقتل النفس آلاف المرات ....
يذبح الشريان قبل الوريد ...
يضعف النبض في القلب
حتى لو كان حديد !!
هل جربه أحدكم ؟؟
من جربه سيدرك
ما قلت ويفهم ما بين السطور
ويبني رواية من جديد ويذوب مع وقع الحروف
حتى لو كان صنديد !!!!
:
|
|