ما احب الطعنة اللي من ورى ظهري تجيني
اطعني صدري وخلي طعنتك بين الزوايا
به مكانٍ لو تصوب يحترق كل اللي فيني
الخفوق اللي عطيتك من شرايينه عطايا
لعنبو ذيك المحبه ما ابيها لو تبيني
وش جنت روح المعنى من تخاريف النوايا
منها للي خلقها حسبني ماتت سنيني
البقى براسك يا وجدي واحسن الله بك عزايا
اه يا مقسى زماني ما عطاني من حنيني
ما لقيت اللي تجازي العطى برد الهدايا
يا كثر ما جا في بالي في غيابي تحتريني
وللأسف جاني خبرها واقفه جنب المرايا
كنت اقول انها تحبني واتمنى تفتديني
لين شافتها عيوني تفرح بشوف الشظايا
العرب تزرع وتحصد الا انتي يا يديني
تزرعين الحب دايم والجني ظلم وخطايا
عزتي للعاشق اللي ما برح رمشي وعيني
ما يهابك يا المذله والعشق يمشي معايا
مهما حدتني ظروفي وادخلوا بينه وبيني
للأبد بعشق وبغرم دام بالدنيا صبايا
والقصايد لو تمنت تنتهيه وتبتديني
قلت لا يمكن وربي والله لجعلها سبايا
ما بعد خلقت قصيده تاخذه منك يميني
العشق سيفي ورمحي اغرسه بقلب المنايا
ومن طعن عشقي بظهره بتركه لحظه وحيني
والوعد يومٍ تجي له طعنتي جيش وسرايا
بعدها بكتب وأنشد سامري ولا هجيني
وان عجز شعري بحرفه بكتب العشر الوصايا
ما استفزوني بقولة بالشعر توك جنيني
ولا استفزوني بقولة للحكم طبع وسجايا
مبتدى يمكن وأشهر والفخر للمبتديني
والعجب لا صرت اطالع جمعهم يمشي ورايا
عادتي اعفو وأصفح والكرم شامه بجبيني
دونكم مرعى قصيدي نوخوا فيه المطايا
دامني فيكم تهنوا محدٍ ايقرب عريني
وان رحل عشقي وشعري اطلبوا رب البرايا!
العرض العادي
