سمِعْتُ هتآفَآت الفرَحِ التِي علت من مرابِضهِم
لَمْ أَشَأْ أَن أَرْفَعَ عينيَ كي أَرى علآمَ كآن ضجِيجُهُم
فَهُمْ أَحَقَرُ فِي نَظَرِي مِنْ أَنْ أُحَرِكَ جفني لأجلِهم ،،
بَقِيتُ أَتَأمَلُ فِي الكِتَابِ الذِي بين يدي بِعينَينِ لَا تَفقَهُ شَيئًا مِمَا كُتِبَ أَمَامَهَا
فَالفِكْرُ سَآبِحٌ فِي بُحُورٍ ليس لَهَآ سَوَآحِل !
لَآ أَعْلَمُ فِيمَ كُنتُ أُفَكِرُ .. حَقًا ..!
لَكِنَنِي مُتَأَكِدَةٌ أَنَنِي كُنْتُ مُستَغرِقَةٌ تَمَآمًا فِيمَآ أُفَكِرُ بِه ..!!
فَآجَأَنِي صَوْتُهَآ الهَآدِئ :
إِنًهُم يُتقِنُونَ الرَقْصَ عَلَى الجرَآح ..!
رَفَعْت رَأْسِي لِـ أَرَى مُحَدِثَتِي التِي احتَلت مَكَآنًا بِجَآنِبِي ..
وَ كَسَسرَت حَآجِزَ الصَمْتِ الذِي أَخفَيتُ ضَجِيجَ رُوحِي دَآخلهُ .!
صوتهآ كَآنَ مِن الأصوآتِ التِي تبعث الألم وتحفِزُ الدُمُوعْ ..
صَوْت يُظْهِرُ جَلِيًا مِقْدآر الألَمِ الذِي يَحْتَوِيهِ قَلْبُهَآ.. !!
أَكملت بِـ عبرة مكبُوتةٍ :
ششآهدتهمْ وَهُمْ يقتلونآ الأبرياء جيداً ..
قَتلوهُ بِـ دمٍ بارِدْ .. و كأَنَه فصل فِي مسرحيةٍ و وأنتهى!
سَمِعْتُهُمْ يَضْحَكُونَ ضِحْكًآتِهِمْ تِلْكَ الجآلبة للمغْص
لأي سَآمِعً جلبه حظُه البآئس إِلَى حيثُ هُم......
أَكرههمْ أُولئك المجرِمِين ,,
يتفَننون فِي رسْسمِ الجِرَآحِ وَزَخرَفَتهآ بِـ تَلَذُذْ ..!
يستمتِعون ب أَصوَآتِ صرخَآتِ الأَلَم مِن ضحآيَآهُم
المُجردِين مِنَ القُوَة وَ الحَوْل
...
كَآن ذلِك آخِرُ مآ سسمِعته من جليستي التِي لآ زآلَت تتحدًث بِـ غزارة
بَعْدَهَآ .. ضِعْت فِي مَتَآهَآتِ الذِكريآت
لَيْسَ لِأنِي لآ أتقنُ فن سماع الآخَرِين
بَلْ لِأنَ حَدِيثَهَآ أثَآرَ فِي قَلْبِي الشجُون
التِي لآ أَظُنُ أَنَنِي سـ أَستطِيع أَن أَشكوهآ لهآ
رفعتُ رأْسِي إِلَى السَمَآء .. وَ تنهدتُ تنهِيدةً طوِيلة
[ أظنهآ ] أَحْزنَنِي أَنها وصلت إِلَى مَسَآمِعِهَآ ,,
لِأنَهَآ صَمَتَتْ فَجْأَةً
ثُمَ قَآلَتْ بِـ أَلَمْ : عُذرا/ سَـ أُغَآدر الآنْ ..!
رُبمآ كَآنَتْ وَقَآحَة مِنِي أَنْ أَدعهآ وشَأْنهآ ..!
لَكِنَي حَقًا لَمْ أَكنْ أَرْغَبُ بِـ سَمَآعِ المَزِيدْ .!
فَـَ قَدْ حَآَنَ وقْتُ حَدِيثِي الطَوِيلْ .. مَعَ نَفْسِي ..!!
وَ بَرَآكِينُ دَآخِلِي بَدَأَتْ تَنفُثُ حِمَمًا مُحْرِقَة ..!
...
خأنهم الأمان ورحل !!
تكررت مشاهد مؤلمه أعتادُ على رويتهآ ...!!
أَذآقوهم الألَمَ بِـ جميع أَنوآعه ,,
حرموهم الامان ,,وقتلو رُموَز الَشُموخ لِكلَ فَتاياتهم ,,
أطَفالهَم ضُعفاءَ ,يشاهدونا والدتهم وهي تقتل أمام أعينهم
بعد حركآت لم يفهموها قآم بها أحدهم لِ والدتهَمَ !!
يشعَرو أنْ والدتهم تفضل الموت على ما يفعل بها ولا يعلمُ لماذا ؟!
أشعروهم بِ تهديد قَض مًضاجَعهَم ..
أبَطالَهمَ لَم يَقتُلُوهُم حَتى صرحو لَهُم بِـ أُمنيتهم الصآدقَة
فَـ رق لَهم قَلب أَحدهم
وَ أهْدآهم الموت .. تَحقِيقًا لِـ مَا تمنى
كل ذَلِك .. وأنا أَرَى بِـ دًون أَن أَفقهَ شيئا مِمآ يَحدث..!
لم أعي أسَبابهَآ حتَى الأن ..!
لِم تَكنْ زَآوية في جَريده محلية
بل كأنت جُل الصَحف والَمجلات والَمحطَات التلفزيَونيه و المواقع
الأكترونية تنقل صور مبآني صارت حُطامَا !!
تزخرفها كميات منْ الجثثَ في مُختلف الأُعماَر...
إالهيِ لَطفاً [بَشآمْ ]
.َ..َ..َسُكُوَنْ
____________
هَذهِ,,
أعَتَصَارَ قلبً منْ الَمْ؛
لآ يبآحْ نَقلهُ أِطلاَقاً ...
ضَعوْا ذلكْ فْيِ الحُسبَانَ