اللقا لحظات والغيبة شهور تقصر الخوات ويطول إنتظاري لو قريت المنكتب بين السطور ماكتبت لغلطة العمر إعتذاري صمت هالميناء مثل صمت القبور مارسى مركب ولا لاحت صواري
ياوجودي كل ما اضحيت ثم مال الظلال لاغفت عيني ولاذقت شي مشتهيه وجد من قفى وهو في رجا كلمة تعال والتفت من عقب ما اقفى ولا احد لد فيه
ياضيقة الصدر عدي خاطري عدي دام المشاريه لاجابت ولا ودت الضيقه اللي تمر احيان وتعدي مرت على البال هالمره ولا عدت
في خيالي شوق وأطلال وحبايب جدد الذكرى وهاجوسي سهرها زار حلمي طيفها اللي كان غايب مانساها القلب لو حلمي ذكرها
اصحاب هذا الزمن كلن حسب جوه والصحبة اللي كذا مانيب أدانيها .
أطلبه فالصبح والعصر والليل العتيم أغفر اللهم ذنبي وماأسلفت وأستره .
واناجي باقي حروفي وبألف للفراق كتاب قصايد تملي اوراقي ارددها واغنيها واذا مرتني الذكرى وجرحي بالحشا ما طاب بتبعدني وتدنيني وببعدها وابدنيها
فيني طبايع ناس ماتوا من أزمان وفيني صبر أيوب على اللي بلاني ماني خفيف ولو تجيبون ميزان أثقل من أثقل ناس عاشوا زماني
جاري الكتابة .. و أنتظار الكتابة مثل المفارق و أنتظار المواصيل ! ليت المواصل : باب و أصك بابة في وجة حزات، الجفا و الغرابيل
نسيم الليل لآ زار الحزين الضايق المهموم... سرى للذكريات اللي تجدد ماضي اوجاعه !...