(هنـا,كـل ما يخـص كـأس أمـم أفريـقيـا 2012) زامبيا تتوّج بطلة لأفريقيا للمرة الأولى

[●MŭhâMmāĐ●]

مالي تحجز مقعداً في ربع النهائي

تأهل منتخب مالي إلى الدور ربع النهائي عقب فوزه على بوتسوانا 2-1 اليوم الأربعاء في ختام مباريات المجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في غينيا الاستوائية والغابون، وحل مالي ثانياً برصيد 6 نقاط خلف المتصدرة غانا.
وسجل لمنتخب مالي كل من غارا ديمبيلي (57)، وسايدو كيتا (75) فيما سجل لبوتسوانا ماكولودي نقوول في الدقيقة 51.
وسيواجه مالي في الدور ربع النهائي منتخب الغابون صاحبة الصدارة في المجموعة الثالثة يوم الأحد في ليبروفيل.
سيطرة عقيمة لمالي
منذ البداية أعلن المنتخب المالي عن نواياه الهجومية. فسيطر على الشوط الأول بفضل الإمكانات الفنية الرائعة للاعبيه على غرار سايدو كيتا لاعب برشلونة الإسباني الذي يعتبر "مايسترو" منتخب بلاده وموديبو مايغا لاعب لومان الفرنسي وغارا ديمبيلي محترف فرايبورغ الألماني.
لكن السيطرة التي فرضتها كتيبة المدرب الفرنسي للنسور الان جيريس كانت عقيمة ولم تهدد مرمى حارس المنتخب البوتسواني موديري مودومو الذي يحترف اللعب في فريق باي يونايتد الجنوب الأفريقي.
وكانت أولى محاولات منتخب النسور في الدقيقة 14 بعد ركلة حرة نفذها كيتا ردها الدفاع البوتسواني الذي اتخذ سياسة الدفاع عن حصونه بأكبر عدد ممكن من اللاعبين مع الاعتماد على الهجمات العكسية بين الفينة والأخرى، لعل أبرزها انفراد ليومبوني تشيرليتسو بالحارس عمر سيسوكو لكن تسديدته مرت بجانب الشباك.
وتاه منتخب مالي في هذا الشوط وشاب أداؤه بالارتجالية وغياب التنظيم في أفكاره الهجومية ما أجبره على الخروج بالتعادل السلبي في الفترة الأولى من المباراة.

واقعية مالي
مع بداية الشوط اعتقد الجميع أن المدرب الفرنسي لمنتخب مالي جيريس سيعيد ترتيب البيت من جديد لحصد نقاط الفوز بعد أن أكملت غينيا شوطها الأول بالتعادل مع غانا 1-1، لكن المفاجأة أتت من قدم ماكولودي نقوول في الدقيقة 51 الذي دوّن أولى أهداف اللقاء ووضع منتخب "الحمير المتوحشة" في المقدمة.
وبعد الهدف المباغت لأبناء بوتسوانا انتفض لاعبو مالي واستفاقوا من غفوتهم، حين استغل غارا ديمبيلي محترف فرايبورغ الألماني سهوة الدفاع ليجد نفسه على بعد متر من المرمى وأعلن عن تعديل الكفة لمنتخب بلاده (57).
وحاول منتخب بوتسوانا استغلال تقدم لاعبي مالي للأمام لكنه عجز عن تخطي نصف الميدان، وركن في حصنه ليفسح المجال لنسور مالي التي أعادت سيناريو الشوط الأول لكن مع أفضلية كبيرة في استغلال الفرص. لتأتي الدقيقة 75 وتحمل معها الأنباء السارة لأبناء العاصمة باماكو من خلال لمسة سحرية قادمة من أرض كاتالونيا، كيتا الذي ركن الكرة بمهارة اللاعبين الكبار في الزاوية البعيدة عن الحارس راسماً هدفاً ثانياً لمنتخب بلاده.
بعد الهدف الثاني، حصد منتخب مالي الأخضر واليابس في طريقه ولم يترك المجال لبوتسوانا التي عجزت عن الوصول لمرمى منافسها، الذي تحسن مردوده بشكل كبير وتحكم في المباراة بغية ايصالها إلى بر الأمان.
حاول منتخب بواتسوانا أن يلعب على إمكاناته البسيطة بغية تعديل الكفة، لكن محاولاته باءت بالفشل وحتى تسديدة فينيو مانغيلا في الدقيقة 88 وجدت الحارس سيسوكو الذي يلعب لفريق ماتز الفرنسي.

[●MŭhâMmāĐ●]

زامبيا تستبعد مولينغا من معسكر منتخبها

أكّد الإتحادُ الزامبي لكرة القدم أنه تقررَ إعادةُ لاعبِ خطِ وسطِ المنتخب الأول كلي فورد مولينغا إلى زامبيا بعد أن انتهكَ موعد العودة لمقر إقامة المنتخب عقب مباراة زامبيا وغينيا الإستوائية خلال نهائياتِ كأس الأمم الافريقية الحالية.

وقال متحدثٌ باسم إتحاد الكرة الزامبي إنّ مولينغا وثلاثةً من زملائه خرجوا للاحتفال عقب الفوزِ على غينيا الإستوائية، لكنهم عادوا إلى مقر إقامةِ المنتخب بعد الموعد المسموح لهم، ولئن بادر زملاؤه الثلاثة بتقديمَ الاعتذارِ عن الواقعة فإن مولينغا رفض ذلك، ليقررَ المدربُ هيرفي رينار إستبعاده من الفريق وإعادتَه على الفور إلى بلاده.

وشارك مولينغا في مباراة واحدة فقط كبديل من ثلاث مبارياتٍ خاضها المنتخبُ الزامبي حتى الآن في البطولة.

وتجدر الإشارة إلى أن مولينغا (25 عاماً) كان قد استهل مسيرته مع نادي تشيبارامبا غريت إيغلز المحلي، وفي عام 2005 انتقل إلى نادي جامعة بريتوريا الجنوب إفريقي الذي لو يمكث به طويلاً قبل أن يحترف اللعب في نادي أورغيت السويدي الذي لعب معه حتى 2007 .

ومنذ سنة 2008 قام بالتوقيع لنادي ماكابي بيتاخ تيكفا.

[●MŭhâMmāĐ●]

بنعطية ينتقد إستعدادات الأسود لكأس أمم أفريقيا

مهدي بن عطية

في تصريحه للقناة الثالثة بليبروفيل عاصمة الجابون، كشف المهدي بنعطية مدافع المنتخب المغربي ونادي أودينيزي الإيطالي ، أن منتخب الأسود لم يكن بإستطاعته تحقيق نتائج جيدة خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الحالية. وقال: "لقد كنا بعيدين عن مستوانا الحقيقي لهذا لم يكن بإستطاعتنا تحقيق نتائج جيدة، والسبب أننا لم نستعد بما فيه الكفاية.. وينبغي الإعتراف بهذا".

وأكمل بنعطية : " الوقت الحالي يجب فيه تضافر الجهود ونسيان النتائج الهزيلة لهذه المشاركة الأفريقية والتطلع إلى المستقبل بعين التفاؤل، وعلينا أن نعمل بشكل جدي للعودة إلى المستوى الذي نتمناه جميعا".

[●MŭhâMmāĐ●]

جيريتس يعلن تمسكه بالمنتخب المغربي .. ويبحث عن لاعبين جدد في أوروبا لضمهم للأسود

إريك جيريتس


مباشرة وعقب انتهاء مباراة المغرب والنيجر في آخر مباريات المجموعة "ج" والتي آلت نتيجتها لصالح منتخب الأسود بهدف اللاعب يونس بلهندة ، وخروج المنتخب المغربي من البطولة الإفريقية المقامة حالياً في غينيا الإستوائية والجابون ، صرح البلجيكي إريك جيريتس المدير الفني للمغرب ، أنه لن يغادر منصبه كمدرب للمنتخب المغربي ولديه طموح كبير في مواصلة العمل الذي بدأه منذ أن تقلد مهمة الإشراف الفني، بشرط أن يجد المساعدة والمساندة من اللاعبين والجماهير ووسائل الإعلام المغربية.


وتابع إريك جيريتس أنه سيقوم بزيارة الأسبوع القادم إلى أوروبا لإقناع لاعبين جدد شباب بالإنضمام للمنتخب المغربي الذي بات في حاجة إلى لاعبين يلعبون في مراكز كشفت مباريات المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم أفريقيا أنها تعاني من نقص كبير في الخطوط الثلاثة "الدفاع والوسط والهجوم".


وتوجد أسماء عديدة في قائمة إريك جيريتس التي ينوي ضمها إلى المنتخب المغربي ، مثل ناصر برازيت المنتقل حديثا إلى نادي موناكو ، وآدم ماهر نجم أزد ألكمار الهولندي ، ومصطفى الكبير مهاجم نادي كالياري الإيطالي .. كما أن ذات القائمة تضم أسماء أخرى تلعب بالمنتخب الأولمبي المغربي كعبد العزيز برادة نجم نادي خيتافي الإسباني، وزهير فضال مدافع رديف نادي إسبانيول الإسباني ، وزكرياء بركديش مدافع نادي لانس الفرنسي، وزكرياء لبيض نجم وسط ملعب نادي أيندهوفن الهولندي.

[شمس القوايل]

يعطيك العافيه محمد ع التقارير والمجهود الرائع

عساك ع القوه

ننتظر جديدك دوماا

[●MŭhâMmāĐ●]

الله يعااافيكك

[●MŭhâMmāĐ●]

أنطوني أنان يقرر البقاء مع منتخب بلاده

قرر لاعب وسط فيتيس ارنهم الهولندي أنطوني أنان البقاء مع منتخب بلاده غانا, المدعو إلى مواجهة تونس بعد غد الأحد في فرانسفيل في الدور ربع النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم, رغم وفاة والدته أمس الخميس.

وبحسب الموقع الرسمي للمنتخب الغاني على شبكة الإنترنت فان صوفيا سامبسون، والدة أنان، توفيت أمس الخميس بعد مرض لفترة قصيرة.

وأوضح رئيس الإتحاد الغاني كويسي نيانتاكيي في رسالة تعزية إلى اللاعب, أن الاتحاد الغاني سيواصل دعمه له في هذه اللحظة العصيبة.

وقال: "لقد تحدثنا مع أنطوني وعائلته في غانا لنقدم لهم دعمنا في هذا الوقت العصيب للغاية".

وأضاف: "بما أن أنطوني قرر عدم مغادرة معسكر المنتخب في كأس الأمم الإفريقية والعودة إلى بلاده، فإن الاتحاد الغاني والمدربين واللاعبين وجميع أجهزة المنتخب سيواصلون تقديم الدعم له".

وكان أنان (25 عاماً) المعار إلى فيتيس ارنهم من شالكه الألماني، أحد أنشط لاعبي المنتخب الغاني في النسخة الحالية المقامة في الغابون وغينيا الإستوائية، وساهم بشكل كبير في حجزهم لبطاقة الدور ربع النهائي.

[●MŭhâMmāĐ●]

طموح غينيا الاستوائية يصطدم بعزيمة كوت ديفوار

تبدو كوت ديفوار مرشحة بقوة إلى وقف مغامرة غينيا الاستوائية المضيفة في النسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، عندما تلاقيها غداً السبت في مالابو في الدور ربع النهائي.
وفجرت غينيا الاستوائية مفاجأتين مدويتين في الدور الأول وحققت فوزين تاريخيين على كل من ليبيا 1-صفر والسنغال 2-1 في أول مشاركة لها في العرس القاري الذي لم تكن لتحلم بخوض غماره لولا منحها شرف الاستضافة المشتركة مع الغابون بالنظر إلى تواضعها قارياً وعالمياً حيث تحتل المركزين 42 و151 على التوالي.
وخالفت غينيا الاستوائية كلّ التوقعات ونجحت في خطف بطاقة تاريخية إلى الدور ربع النهائي، وهو انجاز عجز عن تحقيقه المنتخبان الضيفان الآخران على البطولة وهما النيجر وبوتسوانا حيث ودعا معاً البطولة من الدور الأول وبثلاث هزائم متتالية لكل منهما.
وتعول غينيا الاستوائية على لاعبيها المجنسين في مقدمهتم حارس المرمى دانيلو البرازيلي الأصل والمدافعان لاورنس دوي من ليبيريا وفوسيني كاميسوكو من كوت ديفوار ولاعب الوسط تييري فيدجو من الكاميرون.
وأكد مدرب غينيا الاستوائية البرازيلي جيلسون باولو: "استعداداتنا لمواجهة كوت ديفوار كانت عادية وبشكل طبيعي. استعدنا حماسنا وتركيزنا بعد الخسارة أمام زامبيا، نتمنى أن نكون في قمة مستوانا في ربع النهائي".
وتابع باولو: "سنخوض المباراة بارتياح كبير ودون أي ضغوطات لأنه لا مجال للمقارنة بيننا وبين المنافس، لكننا سنعول على أنّ كل شىء ممكن في كرة القدم، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة ايجابية".
بيد أن مغامرة غينيا الاستوائية قد تتوقف في ربع النهائي لأنها تصطدم بأحد أقوى المنتخبات في النسخة الحالية كوت ديفوار التي تمني النفس بالظفر باللقب القاري الثاني في تاريخها والأول منذ عام 1992 عندما ظفرت بالكأس الغالية بتغلبها على غانا في المباراة النهائية بركلات الترجيح.
وحققت كوت ديفوار العلامة الكاملة في الدور الأول على حساب السودان 1-صفر وبوركينا فاسو وأنغولا بنتيجة واحدة 2-صفر وهو المنتخب الوحيد الذي لم تهتز شباكه حتى الآن.
وتستعيد كوت ديفوار نجومها في مباراة الغد خصوصاً القائد ديدييه دروغبا ويحيى توريه وسالومون كالو وجرفينيو حيث أراحهم المدرب فرانسوا زاهوي في المباراة الأخيرة أمام أنغولا.
وشدد زاهوي على ضرورة عدم الاستهانة بمنتخب غينيا الاستوائية الذي يملك أفضلية اللعب على أرضه وأمام جماهيره.
وقال زاهوي: "عندما يصل منتخب ما إلى ربع النهائي، فإن ذلك لا يكون صدفة، وفضلاً عن ذلك فإن هذا المنتخب يلعب على أرضه وسيكون مدعماً من جماهيره".
وتابع المدرب الايفواري: "لم نرفض أبداً ترشيحات الجميع لنا باحراز اللقب، لكننا لا نعقتد بأننا سنواجه منتخباً ضعيفاً. نتوقع مباراة صعبة أمام منافس سيلعب بنسبة 300 بالمئة من امكانياته. إنها مرحلة جديدة في البطولة، كما أنها مباريات لا مجال فيها للخطأ والفوز بها يتوقف على جزئيات صغيرة".
وأضاف زاهوي: "نحن مصرون على مبادئنا في مواجهة المنافسين: برودة الأعصاب، وأقصى التواضع والاحترام واللعب بقتالية من أجل تحقيق الفوز وبلوغ هدفنا وهو التتويج باللقب".
وتابع مدرب الفيلة: "إذا كنت ترغب في نيل اللقب، فإن الفوز هو الطريق الصحيح. نحن هنا من أجل تحقيق ذلك، علمتنا التجارب السابقة أن النتيجة هي الحكم وليست العروض الجيدة. هدفنا هو التتويج باللقب وذلك يمر بالفوز. حققنا العلامة الكاملة في الدور الأول، وسنسعى إلى تحقيقها حتى المباراة النهائية".

[●MŭhâMmāĐ●]

نسور قرطاج مصمّمون على تجاوز النجوم السوداء

بدا لاعبو منتخب تونس مصممين على تخطي غانا بعد غد الأحد في الدور ربع النهائي للنسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية مشاركةً مع الغابون حتى 12 شباط/فبراير.
ودب حماس كبير في صفوف لاعبي نسور قرطاج في أول حصة تدريبية لهم عقب الخسارة أمام الغابون صفر-1 في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية الثلاثاء الماضي، قبل مواجهة غانا في دور الثمانية.
وأوضح مهاجم إيفيان الفرنسي صابر خليفة أنه واثق من قدرة زملاءه على تخطي منتخب النجوم السوداء مشيراً إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر يوم المباراة.
وقال خليفة: "خوض الدور ربع النهائي أمام غانا أو أي منتخب آخر يعتبر سيان. ننتظر بفارغ الصبر هذه المواجهة لمواصلة مشوارنا الناجح في المسابقة والذهاب بعيداً على أمل التتويج بلقبها في 12 شباط/فبراير الحالي.
وأضاف المهاجم التونسي:"في الأدوار الإقصائية، حظوظ جميع المنتخبات متساوية، ونحن نؤمن بقدرتنا على الفوز خاصة بعد العرض الرائع أمام الغابون وبالتشكيلة الرديفة".
من جهته، أبدى مهاجم ماينتس الألماني سامي العلاقي تفاؤله بخصوص المباراة، لكنه دعا زملاءه إلى الحذر من المنتخب الغاني الذي يملك لاعبوه مؤهلات فنية عالية فضلاً عن انضباطهم التكتيكي.
وشدّد العلاقي على ضرورة تضامن جميع لاعبي المنتخب خلال المباراة والاحتفاظ بالتركيز مشيراً إلى أنّ الفوز على غانا من شأنه أن يفتح أبواب التأهل إلى المباراة النهائية.
وشاطره حسين الراقد لاعب وسط كارابوك سبور التركي الرأي، وقال: "إذا تمكننا من الاطاحة بغانا فإنّ ذلك يمثل خطوة هامة نحو بلوغ المباراة النهائية على اعتبار أنّ تونس في حال تأهلها ستلاقي زامبيا أو السودان اللذين لا يرقيان إلى نفس مستوى وقوة المنتخب الغاني الذي يعتبر منافساً من العيار الثقيل قارياً.
وتابع الراقد: "لا مجال للخطأ في هذا الدور خلافاً لما كانت عليه الحال في الدور الأول، لكن إذا حافظنا على تضامننا وتجانسنا فإنه لا يوجد هناك داع للخوف من المنتخب الغاني الذي يملك نقاط قوة بيد أنّ لديه نقائص عدة.
نيانغ يدير القمة
عيّنت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم الجمعة, الحكم الكامروني أليوم نيانغ لإدارة مباراة القمّة بين المنتخب التونسي ونظيره الغاني والتي ستجرى بعد غد الأحد ضمن منافسات الدور ربع النهائي من نهائيات كأس أمم أفريقيا حسب ما أوردته بعض وسائل الإعلام التونسية.
وستكون هذه المباراة الثانية لنيانغ الذي يعتبر من أحسن حكام أفريقيا حالياً بعد أن أدار مباراة المنتخبين الزامبي والسنغالي ضمن منافسات الدور الأول من العرس الأفريقي.

[●MŭhâMmāĐ●]

السودان يطمح لمواصلة "فك العُقد" أمام زامبيا

يطمح المنتخب السوداني إلى مواصلة إنجازاته التاريخية في النسخة الثامنة والعشرين لنهائيات كأس الامم الافريقية وبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 42 عاماً، وذلك عندما يلاقي زامبيا غداً السبت في الدور ربع النهائي.
ولم يرشح أي من الخبراء أو الجماهير بما فيها السودانية تخطي منتخب السودان للدور الأول، لكنه أبلى بلاء حسناً منذ مباراته الأولى أمام كوت ديفوار، عندما خسر بصعوبة (0-1) وكان قريباً من التعادل على الأقل، قبل أن يحقق ثلاث إنجازات تاريخية.
وكانت البداية بالتعادل مع أنغولا (2-2) بثنائية محمد أحمد بشير الذي فك صيام المنتخب عن التهديف منذ عام 1976، ثم بفوز تاريخي على بوركينا فاسو بثنائية لمدثر الطيب، هو الأول منذ 42 عاماً، وتحديداً منذ الفوز على غانا (1-0) في 16 شباط/ فبراير في المباراة النهائية للنسخة التي استضافها عام 1970.
وساهم الفوز في بلوغ "صقور الجديان" الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ تتويجه باللقب عام 1970 والأولى في تاريخه، لأنه عندما حل وصيفاً عامي 1959 و1963 وثالثاً عام 1957 شهدت البطولة مشاركة 4 منتخبات عام 1957 و3 منتخبات عام 1959 و6 منتخبات عام 1963، كما أنه عندما توج باللقب عام 1970 شاركت 8 منتخبات فقط توزعت على مجموعتين، وتأهل الأول والثاني مباشرة إلى نصف النهائي.
وتعتبر مباراة الغد ثأرية بالنسبة للمنتخب السوداني الذي خسر أمام زامبيا بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى من نسخة عام 2008 عندما عاد إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 32 عاماً.
لكن شتان بين مستوى المنتخب آنذاك والمنتخب الحالي الذي أعرب مدربه محمد مازدا عن أمله في أن يواصل "روح الانتصارات" والذهاب أبعد حد ممكن في النسخة الحالية.
وأوضح مازدا: "منتخب زامبيا قوي ويملك خبرة أكبر، ليس لدينا ما نخسره الآن بعدما حققنا هدفنا وهو تخطي الدور الأول، سنبذل كل ما في وسعنا لمواصلة تشريف كرة القدم السودانية خاصة والعربية عامة".
ولن تكون المهمة سهلة أمام زامبيا التي تطمح بدورها للوصول إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 16 عاماً، وتعويض خيبة أملها في النسخة الأخيرة عندما حرمتها ركلات الترجيح من تخطي ربع النهائي أمام نيجيريا.
وفجرت زامبيا مفاجأة من العيار الثقيل في اليوم الأول من النسخة الحالية عندما تغلبت (2-1) على السنغال التي كانت من أبرز المرشحين لإحراز اللقب، ثم سقطت في فخ التعادل أمام (2-2)، واختتمت الدور الأول بالفوز على غينيا الإستوائية (1-0) لتتصدر مجموعتها.
وأكد الفرنسي هيرفيه رينار مدرب زامبيا أن مهمة فريقه لن تكون سهلة أمام السودان "لأن السودانيين لم يأتوا عن طريق الصدفة إلى النهائيات"، موضحاً: "لقد تعادلوا مع غانا في أكرا، قوة هذا المنتخب في لاعبيه الذين يلعبون جميعهم في الدوري المحلي، لقد كان الأمر ذاته مع مصر التي توجت بالنسخ الثلاث الأخيرة".
وأضاف: "السودان منتخب قوي وعنيد ولا يستسلم، لديه لاعبين جيدين جداً، يلعبون كرة قدم تعتمد على التمريرات القصيرة والفنيات بالاضافة إلى الروح القتالية"، كما أكد: "نحترم المنتخب السوداني ولن نواجهه بإفراط في الثقة، عندما نفكر في أننا بلغنا ربع النهائي بإمكاننا القول بأننا حققنا أول أهدافنا، لكن في كرة القدم عندما تسترخي فإنك تلقى الضربة القاضية".
والتقى المنتخبان 9 مرات حتى الآن، وتميل كفة زامبيا بأربعة انتصارات مقابل ثلاث هزائم وتعادلين.