أيتّها المدينة أنت تلدين البشر ثم تقتلينهم . تخلقين الحب حتى إذا تكّون وكبر وأصبح جحيماً تخنقينه،
تمزقينه دون رحمة . أنت ، أيتّها المدينة ، تعزفين الموسيقى ، تطبعين الكتب ، حتى إذا تشبع الانسان بحضارتك ،
وأراد أن يفعل مثلما تقول الكتب أو مثلما يرى على الشاشة سخرت! هزأت بهذه المخلوقات التي تشتهي ان تردّد وراءك بعض الأمور التي علمتها ...!
لا أخ ـفيك .. ثمة نشوة لذيذة .. تشبه نشوة الأسرار المخبأة .. والدهاليز
الغامضة .. هكذا ظهرت لي في البداية .. إلاأن الحقيقة هي أني وضعتُ القفل .. وأضعتُ
مفتاحه .
مالذي يعنيك من كلام أفرغته في وقتٍ يائس ، أو على حآفة ليل لايأبه بهِ أحد .؟
لاأظن انك ستسر كثيراً عندما تقرأهـ ، سيكون من الأفضل أن تضيع المفاتيح .
أنا لم أخبرك من قبل أني أشتاق لثرثرة طويلة معك .. تسع كل مفردات الغياب التي مافتئت
تنسجنا بنسيجها ، ليس شرطاً أن يكون ماسأثرثره يهمك .. أو يهمني ..
لأني في النهاية أتوق لقصة أكتبها .. لتفاصيل ماعدتُ أملكها ، وتفلت مني حينما أتمكن منها بعد لأي ...
ربما أصدر مجموعه قصصية أخرى ..
قد تحين غدا ، في غضون سنة ، أو لاتحين مطلقا .
ومادام الأمر كذلك ، فعلينا إحترام هذا القرار . الصوت هو الطاقة .
لذلك تقوم الطاقة بجمع شخصين عندما يكونان فعلاً مهيأين لتلك اللحظة.
ونحن ، مع ذلك نحاول المكابرة على الوضع حتى وإن سمعنا الكلمات
التي لانود سماعها ككلمة ( إرحل ) كل من يخفق في الانصياع إلى الصوت يصل
قبل الأوان أو بعده ، ولن يحصل أبدا على مراده .
الجنون ., عيون ..!
وعيونك وطن ..،
والوطن من غير عينك وش يكون ؟!.
لا شوارع , لا { أإأمآآآني } لا سكن ..!
{ لا حياة } ولا ممات ولا طعون...!
إنت بلحالك زمن ..! داخل زمن ..،
كيف عمري ينحسب لو يحسبون ؟!
- أهمُّ إليَّ
فلا ألقى سوى سطورٍ بعيونٍ مفتوحة
تستفزُّني هذي السطور
تتحدّاني
أنا رأسٌ يهتزُّ
و قلم ٌ يراودُ الأشياءَ عن نفسِها
أنا محضُ أغنيةٍ لصباح ِ العصافيرْ
أنا صمت ُ الكراسي
في غرفةٍ ملَّت ساكنيها
أنا زقزقةُ عصفورٍ أعزبْ
أنا صديقي الذي ودَّعني
ذاتَ صباح ْ
ثمّ ثقبَ جمجمةَ الوقتِ
و نام . . .