أسأليها ..كم باتت ليلة أمس ..
كموج البحر...
كبركان الصين..
كحتف البرق..بروعة الطبيعة...
كتشويه ..نجزاكي..بلا رحة ..
وبذكاء البشرية...
لم أحس أنني أتهور في حبك...
لا ولم أحس إذلالاً في إنتظارك..
هكذا أنا ...وهكذا صبرك..
هكذا أيامي... وهكذا أحلامك..
أيقضيني بحب ..
بعد سبات في أحضانك..
حتى يلتئم الجرح ..
وتطيب النفس..
وترح أحزاني مع أحزانك..
هل تعلمين ماذا الحل..
أن تخلعي قلبك ..
وتضعيه في يدي..
وأخلع قلبي وأضعه في يدك..
ويكون ...الحال واحــــــــد..
والمصير وهو المصير..
أتعجب من أمرك ..
وتتعجبين من صنعي..
أحلم بك ..
وأنتِ تسكنيني..
تحبيني..
ولا تعلمين أن حبك لم يذهب أدراج الرياح..
تعتبي على ...وتلميني..
وترضيني...وتصخطي على...
كل الطبيعة أستمدة منكِ ...
أروع جمالها...
مستبدة أنتِ .... متهورة..
كبركان ...كموج ...كعاصفة...
وإذا سألوني عن سبب حبي لكِ...
وهيامي بكِ في بقعة بيضاء...؟؟
لم تريها بعد....
سوف أقول لهم ....
حبيبتي متهورة...
وعندها لهم التفسير...
والتعجب....!!!