و احتدمت في جعبتي رصاصات الحروف
لما من كنانات الغيد
استشاطت سهام
تعلن حربا بلا ميدان
قلت مهلا
الشمس و ما أدراكها
من الفجر إلى دلوكها
تتذبذب من حال إلى حال
كل حالاتها روعة إنشاء
لا يٌمارى أصيلها و لا ضحاها
ألا تشبه حكمة ملكة الود
تعرف متى تهل و متى تقلع
متى تركن الى محراب الصمت
و متى تتفقد تراتيل الهمس
كسوفها فقط لامر جلل
فمن عُرف الملوك و شرائعهم
أن ينذروا صمتا
عقابا يطهر النفوس
إذا جدًت في الرعية بائقة
و قد جًدت
ملكتنا
بساتين الياسمين و اكاليل الجورى لروحك ايتها الجليلة
و أجدد البيعة مليكتي
,