خالد شراحيلي: استمتعت برباعيتنا في الأهلي.. ولا أتخيل نفسي دون الشعار الأزرق
حامي عرين الهلال قال إنه سيسعى بقوة للتمسك بمركزه الأساسي
فارس السبيعي
كشف حارس مرمى الهلال، خالد شراحيلي، عن طموحاته التي يسعى لتحقيقها مع ناديه، ومنها أن يحصل على مركز أساسي في الفريق بعد أن نجح في حماية عرينه خلال المواجهتين السابقتين، أمام التعاون والأهلي، بدلا من حسن العتيبي.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
الأخطبوط سطام خمن فأصاب
سلطان الحارثي
جمعني ظهر يوم مباراة الهلال والأهلي والتي انتصر فيها الهلال بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف كانت قابلة للزيادة لولا تألق حارس الأهلي ياسر المسيليم, اتصالاً بزميلي المتألق وصاحب الروح المرحة والكاتب الساخر الزميل سطام الثقيل, وتطرقنا فيه لأمور كثيرة بعضها قابل للنشر, والبعض الآخر ليس كذلك, ولو تحدثت في مقالي بما هو غير قابل للنشر فلن ينشر من باب سد الذرائع, وأن نشر(وهذا ليس وارد) فأعتقد بل من المؤكد أن زميلنا رئيس التحرير سيتلقى اتصالاً (سري) وكأني بصاحب هذا الاتصال يوصي باتخاذ قرارات تأديبية بحقنا, أعتقد بأنها ستصل للإبعاد النهائي مثلما حصل لزميلنا العزيز سلمان المطيويع الذي كان يحمل هم شعب تعلق بالرياضة فإذا بالشعب الرياضي يحمل هم إبعاده.
إذن دعونا نكون (حبوبين) و (مسالمين) والأمور كلها تمام التمام, أليس هذا أصرف لنا يازميلي الثقيل!! على الأقل نضمن أن لا نتورط, وأن لا نورط مسؤولي الصحيفة.
المهم وما هو قابل للنشر هو قول الزميل (الثقيل) باسمه وعقله ومنطقه سينتصر الهلال على الأهلي بنتيجة (ثقيلة).. فتعجبت من توقعه الغير منطقي وقتها, فسألته على ماذا بنيت توقعك؟! فقال الهلال سيعود للواجهة من جديد, وسوف يتفوق في هذه المباراة خاصة مع عودة الأمير عبدالرحمن بن مساعد والتي ستعطي الفريق دفعة معنوية, وسوف تعود روح الفريق الهلالي التي اعتاد عليها جمهوره, الهلاليون لن يرضوا بالخسارة من فريقين منافسين على البطولة وأنا أجزم على ذلك, وذهب زميلي لما هو أبعد من ذلك ليقول, الهلال ياصديقي سيكون مختلف عن المواسم السابقة وسيكون أقوى مما تتصور, أما مباراة اليوم فأنها ستكون هلالية وبنتيجة ثلاثة أهداف أن لم تكن أكثر, فقلت يازميلي العزيز الفريق الأهلاوي منتش ولديه روح الانتصارات ويدعمه بل يقوده جمهور (مجنون).. إضافة إلى تقديمه مستويات مبهرة في أول ثلاث جولات, وأعتقد بأن الأهلي قريب جدا من الانتصار.
وقتها كنت أنا وزميلي نتوقع ونتكهن ونقرأ الفريقين من خلال الجولات السابقة, ولكن في النهاية كسب زميلي العزيز الرهان, أما أنا فخسرته لأنني لم أقرأ الهلال جيدا, وكسب زميلي وخسرت لأن الهلال فريق بطل قدم جزءا من مستوياته التي غابت عنه في أول ثلاث جولات, ولكنه عاد أمام فريق كبير ومنافس, وقدم لوحات إبداعية كان نصيب الأسد منها (للمتمرد) أحمد الفريدي والذي لا تستطيع أن تتنبأ بما سيقدمه في أي مباراة.
بقي أن نقول أن فوز الهلال لا يعني أنه يسير على ما يرام, فما زال هناك أخطاء يجب تداركها ومعالجتها سواء من الجهاز الفني أو الإداري, أما فريق الأهلي فيجب إن أراد المنافسة أن لا يتوقف عند هذه الخسارة كثيرا, فهو خسر من فريق كبير سبق وأن فاز على غيره بالأربعة وبالخمسة.
تحت السطر
*رسالة من مشجع نصراوي أرسلها لي بعد أن خسر فريقه من الفتح يقول فيها (شيء ينرفز بصراحة الفتح ناقصين لاعب شوط كامل وللأسف ما استطعنا التغلب عليهم, قمة القهر أني أشجع فريق يمتلك لاعب في الهجوم (......) ما يعرف كيف يسجل ويضمن المركز كأساسي لأنه بعشرين مليون, حسبي الله عليهم, رفعوا ضغطي, ذبحني (الغجر) من كثر شربي له, شسوي؟ بس لين متى والنصر كذا؟ مليت وتعبت نفسيا).
*لن أعلق على رسالة المشجع النصراوي, ولكن الأكيد أن محبي النصر يعانون في كل موسم, ويبقى السؤال إلى متى تستمر هذه المعاناة؟!
*اتصلت على أحد نجوم فريق النصر السابقين والمؤثرين وكان يرثي حال النصر الحالي ويقول النصر الذي نعرفه لم يعد له أي وجود.
*دائما ما تكون آراء الكابتن فيصل أبو ثنين منطقية وعقلانية ومتزنة بشكل كبير وتصب في مصلحة الكيان الهلالي.
*اشترط زميلي العزيز أن اكتب هذا المقال في حال صدقت توقعاته, فله الحق أن أنفذ شروطه بدون تردد, ولكن أعتقد بأن زميلنا سيكون أخطبوط قادم وبسرعة البرق.
نقطة تأمل
نحن مجانين إن لم نستطع أن نفكر.. ومتعصبون إن لم نرد أن نفكر.. وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر.