لا لا تغيب .......
لا لا تغيب لا تغيب ,,,,
عن عيوني لا تغيب ,,,
لا تغيب ولا تصد ولا تغيب ,,,
عن عيوني لا تغيب ,,,,
لو تغيب تشتعل نيران شوقي وأنتهي مثل الحريق ,,,
لا تغيب لا تصد ولا تغيب ,,,,
هكذا بدأت دموعي بالتساقط ,,,
بذكر تلك الكلمات ,,,
(( لا لا تغيب عن عيوني لا تغيب ))
وكلما أغرق في الكلمات أكثر تنهمر الدموع أكثر ,,,
لم أشأ أن أذرفها ولم أرغب بذلك ,,,,
لكني تركتها تنهمر كشلال لأنها ( موجهة إليكَ )
كَست وجهي وعَجزتُ أن ألمها ,,,
أَتدري وتدري وتدري ,,,
كل ما يجول داخل فكري ,,,
آه يا ليتكَ تدري ,,,
أتدري كل ما يحوي صدري ,,,
ويا ليتكَ تدري ,,,
آه آه ... آه آه .....
لا لا لم أكن ضعيفة في يوم ولم أنهزم ,,,,
لكن هزمني شيء واحد وكسرني ...
كسرتني لحظة لحظة واحدة !!!
أتدري أتدركَ ؟!!!
أمعقول أن تهزمني وتكسرني لحظة !!!
نعم كسرتني اللحظة يا سيدي ,,,,,
أتود أن تعرف ما الذي كسرني ؟!!
كسرتني اللحظة التي ابتعدت عني فيها ,,,
أجل كسرتني ,, كسرتني وهزمتني وآلمتني ,,,
كسرتني لحظة غبت فيها ,,,
ولم تعد عيناي تراكَ ,,,
وغمرتني دمعه فرقاكَ ,,,
كستني وهي ترق كي تزيلها يداكَ ,,,
فلا لا لم تعد ترى سواكَ ,,,,
أتدركَ أتدركَ !!!
آه كم آلمتني وزلزلتني تلك اللحظة ,,,
لحظة مغادرتكَ ورحيلكَ ,,,
لحظة وداعكَ وسفركَ ,,,
لحظة غيابكَ وصدكَ ,,,,
آه آه آه .... آه آه آه .....
لا أقولها كي تتألم علي حالي ,,,,
ولا أقولها كي أبث ضعفي وقلة حيلتي ,,,,
ولا أقولها أشكوكَ أو ألقي بلومي عليكَ ,,,
ولا أقولها كي أعاتبكَ ,,,
لا وربي ,,,,
أقولها وأنا مدركة أنكَ أنتَ من يستطيع أن يَمحُها و يَخففها ,,,
أقولها وأنا كلي يقين أنكَ ستزيلها ,,,,
وتزرع مكانها وردة جميلة ,,,,
وسأرويها بدمعة فرحة ,,,
لا تغيب لا تغيب .....
آه لو تدركَ كم أنا أحتاجكَ ...
وآه لو تدركَ كم أنا أحتاجكَ ...
كم وكم وكم .....
وكم وكم وكم ......
آه لو تدركَ كم أنا بحاجة كي ألقي بنفسي بين ذراعيكَ ,,,
آه لو تدركَ كم أنا بحاجة لأذرف دموعي علي حنان صدركَ ,,,
وكم أحتاج ليداكَ كي تغمرني وتأخذني كي أرتاح في ربوع أحضانكَ ,,,
آه آه لو أنكَ تدركَ ,,,
لو تدركَ ,,,,
ولو تدركَ كم أحتاج أغلف مشاعري وأحاسيسي برقه مشاعركَ ,,,
لا تغيب لا لا تغيب ,,,,
أني أدرك يا سيدي مدي انشغالكَ وكثرة مهماتكَ وأعرف حجم مسؤولياتكَ ,,,
وأشعر بكَ ,, وأحس بكل لحظة وجع تمر بكَ ,,
وربي ,,, وربي ,,, أشعر وأحس وأدرك ,,,,
وكم أتنمي أن أزيل همومكَ وكل ما يتعبكَ ,,,
ولكن ولكن ,,,,
لا تغيب لا لا تغيب ,,,,
عن عيوني لا تغيب ,,,
خليكَ قريب ,,
فأقولها لك للمرة الألف وأكررها ,,,
لا تغيب لا تغيب ,,,,
فأني أحتاجكَ أحتاجكَ ,,,,
فهل تقدر أن تحملني فوق طاقتي وترغم عيوني علي ذرف دموع بعدكَ ؟؟!!
لا لن تقدر أعلم ذالكَ .. لأنك رقيق ,, رفيق .....
لن تقدر في لحظة علي صدي .......
فأرجوكَ لا لا لا تغيب .........
العرض العادي
