عزاء النفس في فرقا وليف الحياه وجوب
علـى فرقتـه عينـي تجـود بعبايرهـا
عقب غاب عني عفت انا الزاد والمشروب
ولا غمّضت عينـي همومـي تسامرهـا
تباعد كما طيف الشفق في زمان غـروب
كسـاه السـواد وظلمـة الليـل جاورهـا
على ويش ابفرح يا زماني وانا المسلوب
سلبت الفـرح قصـدك حياتـي تدمرهـا
لفني هموم الوقت من كل حدب وصـوب
تحيرت فـي وضـع الليالـي وسايرهـا
تغيرت ياعهـد الهنـا جيـت بالمقلـوب
حبـال الأمـل قـرب لظااليـاس يبترهـا
ترجيت يوم ان الرجـا حيلـة المكـروب
يحين الفـرح ويعـود للـروح طايرهـا