تبيني أنساك والله مـا أنسـاك ... أصلاً مو بكيفي غصب عنـي
وين ماتروح والله راح ألقـاك ... ولا تفكـر انك راح تتعبنـي
أنا فاضي بس شغلي بدنيـاك ... ما راح أتركك الين تعشقنـي
والله العظيم وراك يعنـي وراك ... حتى بالحلم بتقول لا تلحقنـي
مابنساك عسى الموت ينسـاك ... حطيتـك براسي و لاتسألنـي
حلفت أجيبك وأذوق هـواك ... وأنا اذا قلت محـدٍ يعارضنـي
أنا أعرف عـلاجـك و دواك ... وأعرف كيف أخليك تدلعنـي
لا تفكر بعيش لحظـة بليـاك ... أنت لي وأنا لك ولا تناقشنـي
لا تحلم أنساك والله ما أنسـاك ... حتى لو تقتلني وتجـي تقبرنـي
.. اللي يحب انسان ويهـواه ..
.. مستحيل انه فيوم ينسـاه ..
توه اتصل علي حبيبي ويعاتبنـي .... زعلان ويقـول ليه ماتتصل فينـي
استحيت منه و حسيته أحرجنـي .... وقلت له هالأيام مشغول ياعينـي
و عندي بعد اختبارات وسامحنـي .... و يادوب الوقت بالقوه يكفينـي
قدر ظروفي وأرجـوك اعذرنـي .... والله عالبال وبدمّـي و شرايينـي
أنا مقصر معاك و لا تزعل منـي .... ودي أجيك لكن مـو بايدينـي
وكان نفسي أصـرخ ويسمعنـي .... وأقوله وحشتني و بعدك مشقينـي
و أقول مشتاقلك و بعدك ذبحنـي .... و أبي صدرك يضمنـي ويدفينـي
بس ماقلت له غير بعدين كلمنـي .... لأن صاحبي كان قاعد على يمينـي ومن يوم قفّـل السمـاعه عنـي .... وأنا ضايع والله مـا أدري وينـي
نغمات صوته في أذنـي تغنـي .... صوته ذوبني دوخني زود حنينـي
ياخوفي يكون زعل وبيخاصمنـي .... والا أخذ بخاطره وزعل ومايبينـي لا لا حبيبـي وماخاب فيه ظنـي .... مايزعل وأكيـد بيتصل و يجينـي